أكد مجلس تحالف قبائل مأربوالجوف رفضه القاطع لأعمال التطرف والإرهاب, مجددا إدانته لأي شخص أو أشخاص يأوون أي عناصر خارجة على القانون. وحذر من أن محافظة مأرب تغرق, وإن لم يتم إنقاذها بقرار سياسي أو تدخل إقليمي ودولي فإن القبائل قد تتخلى عن مسؤولياتها وتدع القاعدة تسيطر على مأرب وأنصار الله يسيطرون على الجوف. وقال بيان صادر عن المجلس "حول ما تقوم الحكومة وعناصر القاعدة من أعمال ستؤدي إلى إشعال الحرائق في مأرب", تلقى مأرب برس نسخة منه, إن المجلس يدين بشدة ما أسماها ب"المسرحية الهزيلة التي تدور في مأرب والضربات التي تطال الأبرياء", مؤكدا "أن التمادي في هذا سيجعل القبائل يتخذوا قرار الدفاع عن أنفسهم ومقابلة الدم بالدم والهدم بالهدم والبادي أظلم". واتهم المجلس "الدولة وعناصر القاعدة بنوايا مبيته لإشعال الحرائق في مأرب وامتداداتها للمحافظات المجاورة في الجوف وشبوة", معتبرا "أن ما تقوم به عناصر القاعدة من عمليات وما تقوم به الدولة من ضربات جميعا ضد أبرياء, وهي سلسلة أعمال ستجعل من مأرب صعدة أخرى", كما أعتبر "أنه لا تفسير لهذا الذي يحدث إلا انه إما تكامل جهود أو تلاقي مصالح بين طرفي الأزمة, وأياً كانت الحقيقة فالنتيجة واحدة وهو ما نحذر من خطورته وندعو القوى الوطنية إلى إدراكه". واستنكر مجلس تحالف قبائل مأربوالجوف "ما ورد في البيان المنسوب لجماعة القاعدة", معتبرا بأنه "بيان غير أخلاقي سواء صحّت نسبته للقاعدة أو سربته أجهزة السلطة, فادعاء استدراج الوسيط والغدر به لا يقره دين ولا عرف ولا أخلاق وأكبر خيانة هي نقض العهود والغدر بالوسطاء وبطولات من هذا النوع تثير الاشمئزاز". نص البيان الصادر عن مجلس تحالف قبائل مأربوالجوف "حول ما تقوم الحكومة وعناصر القاعدة من أعمال ستؤدي إلى إشعال الحرائق في مأرب" في ظل الأحداث الدموية التي شهدتها وتشهدها محافظة مأرب الباسلة وفي إطار واجبنا الوطني والأخلاقي في إيضاح الحقيقة وإسداء النصيحة, والدفاع عن الكرامة التي يراد لها أن تهدر والدماء التي يراد لها أن تسفك بدم بارد, وباسم مجلس تحالف قبائل مأربوالجوف نؤكد على الآتي: نرفض رفضا قاطعا أعمال التطرف والإرهاب وندين أي شخص أو أشخاص يأوون أي عناصر خارجة على القانون. - ندين بشدة المسرحية الهزيلة التي تدور في مأرب والضربات التي تطال الأبرياء ونؤكد أن التمادي في هذا سيجعل القبائل تتخذ قرار الدفاع عن أنفسها ومقابلة الدم بالدم والهدم بالهدم والبادي أظلم. - نتهم الدولة وعناصر القاعدة بنوايا مبيته لإشعال الحرائق في مأرب وامتداداتها للمحافظات المجاورة الجوف وشبوة, ونعتبر أن ما تقوم به عناصر القاعدة من عمليات وما تقوم به الدولة من ضربات جميعها ضد أبرياء, وهي سلسلة أعمال ستجعل من مأرب صعدة أخرى, ونعتبر أنه لا تفسير لهذا الذي يحدث إلا أنه إما تكامل جهود أو تلاقي مصالح بين طرفي الأزمة, وأياً كانت الحقيقة فالنتيجة واحدة وهو ما نحذر من خطورته وندعو القوى الوطنية إلى إدراكه. - نستنكر ما ورد في البيان المنسوب لجماعة القاعدة ونعتبره بيان غير أخلاقي, سواء صحّت نسبته للقاعدة أو سربته أجهزة السلطة, فادعاء استدراج الوسيط والغدر به لا يقره دين ولا عرف ولا أخلاق وأكبر خيانة هي نقض العهود والغدر بالوسطاء وبطولات من هذا النوع تثير الاشمئزاز, ولا تشرف من يقوم بها كما أن لغة التهديدات لا جدوى منها, فالشرفاء من القبائل في مأرب لا تخيفهم التهديدات الفجة ولا ترعبهم العمليات البشعة فهم يعيشون في أجواء الرعب والقتل والقتال من المهد إلى اللحد, وكل ما يحكم سلوك وتصرفات الشرفاء منهم هو تعاليم الإسلام السمحة والأعراف النبيلة وأخلاق الرجال في العداوة والخصومة. - نؤكد للمجتمع الدولي والمحيط الإقليمي والعربي والإسلامي أن مأرب لن تكون ملاذا للإرهاب, وستظل منبعا للخير والعطاء والتسامح, ونحذر من أن محافظة مأرب الآن تغرق, وإن لم يتم إنقاذها بقرار سياسي أو تدخل إقليمي ودولي فإن القبائل قد تتخلى عن مسؤلياتها وتدع القاعدة تسيطر على مأرب وأنصار الله يسيطرون على الجوف, ومن أنذر فقد أعذر. (صادر في مأرب, الجمعة 2010/6/11)