دان مجلس تحالف قبائل مأربوالجوف ما وصفه بالمسرحية الهزيلة التي تدور في مأرب والضربات التي تطال الأبرياء، مؤكدا أن التمادي في ذلك سيدفع القبائل لاتحاد قرار الدفاع عن أنفسهم ومقابلة الدم بالدم والهدم بالهدم، معبرا عن رفضه القاطع لأعمال التطرف والإرهاب، وإدانته لأي شخص أو أشخاص يأوون عناصر خارجة على القانون . واتهم التحاف في بيان أصدره اليوم الجمعة – تلقت " رأي نيوز " نسخة منه – الدولة وعناصر القاعدة بتبييت النوايا لإشعال الحرائق في مأرب وامتدادها للمحافظات المجاورة الجوف وشبوة،منوها إلى أن ما تقوم به القاعدة من عمليات، وما تقوم به الدولة من ضربات ضد أبرياء، ستجعل من مأرب صعدة أخرى، مستنكرا ما ورد في البيان المنسوب لتنظيم القاعدة ووصفه بغير الأخلاقي سواء صحة نسبته للقاعدة أو سربته أجهزة السلطة، مشيرا إلى أن ادعاء استدراج الوسيط والغدر به أمر لا يقره دين ولا عرف ولا أخلاق، وحذر البيان من أن محافظة مأرب تغرق الآن، وأن عدم إنقاذها بقرار سياسي أو تدخل إقليمي ودولي سيدفع القبائل للتخلي عن مسئولياتها . وفي مايلي نص البيان : بيان حول ما تقوم به الدولة وعناصر القاعدة من أعمال ستؤدي إلى إشعال الحرائق في مأرب في ظل الأحداث الدموية التي شهدتها وتشهدها محافظة مأرب الباسلة، وفي إطار واجبنا الوطني والأخلاقي في إيضاح الحقيقة وإسداء النصيحة والدفاع عن الكرامة التي يراد لها أن تهدر، والدماء التي يراد لها أن تسفك بدم بارد، وباسم مجلس تحالف قبائل مأربوالجوف ، نؤكد على الآتي : - نرفض رفضا قاطعا أعمال التطرف والإرهاب زندين أي شخص أو أشخاص يأووا أي عناصر خارجة على القانون . - ندين بشدة المسرحية الهزيلة التي تدور في مأرب والضربات التي تطال الأبرياء، ونؤكد أن التمادي في هذا سيجعل القبائل يتخذوا قرار الدفاع عن أنفسهم، ومقابلة الدم بالدم والهدم بالهدم والبادئ أظلم . - نتهم الدولة وعناصر القاعدة بنوايا مبيتة لإشعال الحرائق في مأرب وامتدادها للمحافظات المجاورة الجوف وشبوة، ونعتبر أن ما يقوم به عناصر القاعدة من عمليات وما تقوم به الدولة من ضربات، جميعها ضد أبرياء، وهي سلسلة أعمال ستجعل من مأرب صعدة أخرى، ونعتبر أنه لا تفسير لهذا الذي يحدث إلا أنه إما تكامل جهود أو تلاقي مصالح بين طرفي الأزمة، وأيا كانت الحقيقة فالنتيجة واحدة، وهو ما نحذر من خطورته وندعو القوى الوطنية إلى إدراكه . - نستنكر ما ورد في البيان المنسوب لجماعة القاعدة ونعتبره بيان غير اختلاقي سواء صحة نسبته للقاعدة أو سربته أجهزة السلطة، فادعاء استدراج الوسيط والغدر به لا يقره دين ولا عرف ولا أخلاق، وأكبر خيانة هي نقض العهود والغدر بالوسطاء، وبطولات من هذا النوع تثير الاشمئزاز ولا تشرف من يقوم بها، كما أن لغة التهديدات لا جدوى منها، فالشرفاء من القبائل في مأرب لا تخيفهم التهديدات الفجة ولا ترعبهم العمليات البشعة، فهم يعيشون في أجواء الرعب والقتل والقتال من المهد إلى اللحد، وكل ما يحكم سلوك وتصرفات الشرفاء منهم، هو تعاليم الإسلام السمحة والأعراف النبيلة وأخلاق الرجال في العداوة والخصومة . - نؤكد للمجتمع الدولي والمحيط الإقليمي والعربي والإسلامي أن مأرب لن تكون ملاذا للإرهاب، وستظل منبعا للخير والغطاء والتسامح، ونحذر من أن محافظة مأرب الآن تغرق وإن لم يتم إنقاذها بقرار سياسي أو تدخل اقليمي ودولي، فإن القبائل قد تتخلى عن مسئولياتها وتدع القاعدة تسيطر على مأرب وأنصار الله يسيطرون على الجوف، ومن أنذر فقد أعذر .
صادر عن مجلس تحالف قبائل مأربوالجوف مأرب – الجمعة 11/ 6 / 2010م