أدانت تكتل أحزاب اللقاء المشترك بمديرية شرعب السلام في محافظة تعز التدهور الأمني الذي تعيشه المديرية "بفعل تمادي نافذي الحزب الحاكم"، وكان آخرها ما تعرض له منزل أسرة الصحفي محمد سعيد الشرعبي على خلفية أعمالا صحفية تكشف الحالة المأساوية التي يعيشها الناس في مديرية ترزح منذ سنوات تحت نير "عصابات الليل". ووصف بيان صادر عن احزاب اللقاء المشترك بشرعب السلام استهداف منزل الشرعبي بالقنابل والقذائف والذخيرة على مرأى ومسمع السلطة الأمنية ب"العمل الإرهابي"،على اعتبار تعدد الاعتداءات التي حدث ثامنتها فجر الأحد الماضي،والتي تعرض فيها المنزل لهجوم بالرصاص الحي قدرت ب40 عيار ناري، ألحقت أضرارا بالمنزل ،وتسبب الهجوم الأخير بسقوط جنين من أحشاء زوجة شقيق الزميل الشرعبي بعد ساعات من الاعتداء الجبان. وأضاف البيان : "وقفت أحزاب اللقاء المشترك في شرعب، الثلاثاء13/7/2010م، أمام جملة من التطورات الأمنية وما يخص التدهور الأمني الذي تعيشه منطقة شرعب وأخرها ما يتعرض له منزل أسرة الصحفي محمد سعيد الشرعبي مناستهداف إرهابي متواصل لمنزلهم بالقنابل والقذائف والذخيرة والذي كان أخرها ما تعرض له منزلهم قبل يومين على مرا ى ومسمع السلطة المحلية والأمنية والتي لا يبعد المنزل عنها سوى أمتار لكنها لم تحرك ساكنا إزاء كل تلك الأعمال وكأن الأمر لا يعنيها". وطالب مشترك شرعب السلام السلطة المحلية بتحمل مسؤولياتها في حفظ الأمن ونشر السكينة وضبط الخارجين عن النظام والقانون، وحملها كامل المسؤولية عن كل ما يجري في المديرية من تدهور أمني غير مسبوق والنتائج الكارثية المترتبة على ذلك. كما أهاب مشترك شرعب بكل القوى والمنظمات والشخصيات الاجتماعية استنكار مثل هذه "الأعمال الإرهابية" والوقوف صفاً واحداً لما فيه مصلحة أبناء المديرية خصوصاً والوطن عموماً.