كشف محامي الصحفي عبد الإله حيدر المعتقل في سجن الامن السياسي عبد الرحمن برمان عنالتهمة الرئيسية الموجهة للصحفي حيدر وتتمثل في تحريض القاعدة لاغتيال الرئيس ونجله بالإضافة إلى تهمة الانتماء لعصابة تسعى لتخريب البلاد تنظيم" القاعدة" وتقديم الدعم الإعلامي لقياداته وقدمت النيابة رسالة بريد وصلت حيدر من مشترك بأحد المنتديات تتساءل لما لايتم اغتيال رئيس الجمهورية ونجله العساكر الصغار. واكد برمان ان الوضع الصحي لحيدر القابع في زنزانة انفرادية بسجن المخابرات سيء للغاية مشيرا الى إمكانية إحالته الى المحاكمة. وقال في اعتصام تضامني نظمته نقابة الصحفيين صباح اليوم تضامنا مع الزميل عبد الاله ان اعتقاله جاء بهدف إسكاته لتأثيره في الشارع الأمريكي, وبعد تعاقده مع عدد من القنوات بصفته متخصص بشئون الارهاب . المحامي محمد ناجي علاو قال ان خطورة قضية حيدر تاتي كونها دخلت محرمات ما كنا نتصور ان يصل إليها التفكير الأمني, منوها الصحفي ليس خصما لاحد وليس طرف في أي نزاع هو يجمع المعلومات من الجميع ومن كل الجهات مذكرا رئيس الجمهورية على عبد الله صالح بقضية اعتقال تيسير علوني التي استنكرها وتوسط من أجل الافراج عنه، مشيرا الى قيام أبناءه بممارسة الفعل ذاته الذي استنكره مع حيدر , مشبها قضية حيدر بقضية علوني, معتبرا ما تعرض له شائع لا يمسه وحده بل يمس كل الصحفيين ومؤكدا ان المحاضر باطلة ولا قيمة لها لو كان هناك قضاء. من ناحيته اعتبر نقيب الصحفيين الأسبق عبد الباري طاهر اعتقال حيدر إساءة للدولة ورئيسها أكثر منها إساءة لعبد الاله حيدر, وتدلل على ضعف الدولة. وطالب طاهر نقابة الصحفيين لتحديد موقفها وإعلانه من المحكمة الجزائية المتخصصة , داعيا الى تبني موقف رافض لها. كما دعا الى الوقوف والتضامن مع شائع . وكان حمدي البكاري عضو مجلس نقابة الصحفيين قد عتب على بعض المنظمات وكذلك الاحزاب السياسية من موقفها غير المتضامن مع حيدر.كما استنكر موقف بعض المنظمات الدولية. واكد البكاري ان الاعتقال تم خارج القانون وان بقاءه في السجن يهدف لإسكات صوت الصحفي , داعيا السلطات للإفراج عنه, ومجددا موقف النقابة الرافض للاعتقال والمحاكمة ومؤكدا استمرار الفعاليات التضامنية حتى الافراج عنه. الوكيل الاول لنقابة الصحفيين سعيد ثابت سعيد دعا السلطات لإغلاق ملف الصحفي عبد الاله حيدر والإفراج الفوري عنه كما أكد رفض النقابة محاكمة الصحفيين في المحكمة الجزائية المتخصصة لانها ليست الجهة المخولة لمحاكمة الصحفيين. وفي حديثه قال عبد القدوس حيدر شقيق عبد الاله ان تهمة شقيقه انه صدق ان هناك فعلا ديمقراطية وحرية تعبير في البلد, وقال: جريمته انه حاول كشف بعض الخبايا وجمع معلومات كصحفي, وتحدث عن مجازر كتلك التي ارتكبت في المعجلة واصفا طريقة الاعتقال ب"الفجة"" ولم الاسرة خصوصا انها جاءت من جهة يفترض بها حمايتنا والشعور بالامان حين رؤيته- واختتم قضية اخي هي قضية كل صحفي وتحدث رسام الكاريكاتير كمال شرف عن ملابسات وظروف الاعتقال كاشفا عن كتابته تعهدا قبل إطلاقه بعدم رسم الرئيس على عبد الله صالح, والإبلاغ عن أية أعمال إجرامية يقوم بها الحوثيون او القاعدة. واعتقل الصحفي المتخصص بشئون الارهاب عبد الاله حيدر في السادس من رمضان 16-8-2010م من قبل جهاز الامن القومي ونقل يوم عيد الفطر الى سجن الامن السياسي.