واصلت اليمن هبوطها في تقرير المؤشر العالمي لحرية الصحافة الذي تصدره منظمة مراسلون بلاحدود. وحسب التقرير فقد عززت اليمن موقعها في أسفل القائمة حيث وصلت اليمن الى المرتبة 170 هذا العام في قائمة تظم 178 دولة، في حين كانت اليمن عام 2008 في المرتبة 155 حتى وصلت العام الماضي الى المرتبة 167. وأشار التقرير أنه و بسبب ما تعرض له العديد من الصحفيين من المنع من ومزاولة المهنة ، يضطر معظم الصحافيين اليمنيين المستقلين إلى اللجوء إلى الرقابة الذاتية تفادياً لتعرّضهم للملاحقة القضائية وغيرها من المشاكل مع الحكومة. أما الصحافيون الأجانب، فلا يحق لهم بالتنقّل في البلاد من دون دليل تعيّنه وزارة الإعلام. ويكون مصير كل من يخالف هذا التوجيه الطرد فيما يبقى الاحتجاز لمعاونيه. كما تحدث التقرير عن تقلص متواصل في حرية الصحافة ، مشيرا أن الاحتجاز التعسفي والتعذيب لا يزالا أمرا روتينيا، كما قتل الصحفي محمد شوعي الربوعي(في محافظة حجة) بسبب تقارير نشرها. وعبرت مراسلون بلا حدود عن بالغ قلقها إزاء التمديد التعسفي لفترة احتجاز الصحافي عبد الإله حيدر شائع المتهم من قبل النظام أنه من عناصر القاعدة. حيث أصدرت المحكمة الخاصة المكلّفة بالنظر في الجرائم المرتكبة ضد أمن الدولة قراراً في 22 أيلول/سبتمبر 2010 يقضي بتمديد فترة احتجاز الصحافي لثلاثين يوماً إضافياً لمقتضيات التحقيق الذي تجريه الشرطة بشكل رسمي، بعد تحقيق أجهزة الاستخبارات معه. كما أدانت المنظمة تعرّض الصحافي شائع للضرب والإهانة في خلال اعتقاله واحتجازه، حيث تحدث تقرير المنظمةعن علامات التعذيب الظاهرة على جذعه بشكل خاص كما كانت سنه مكسورة، وفي هذا السياق قال تقرير للمنظمة "ان القضاء في اليمن في خدمة الشرطة".