أكد محافظ محافظة حجة المهندس فريد أحمد مجورعلى أهمية إبراز المظهر الحضاري لمدينة حجة، ومعالجة أي معوقات قد تقف أمام المشاريع التطويرية التي تشهدها، وكذا تنسيق المهام بين السلطة المحلية والجهات الممولة في سبيل انجاز المشاريع المعتمدة ضمن البرنامج الاستثماري ووفقا للبرامج الزمنية المحددة. جاء ذلك خلال تفقده سير العمل الجاري في استكمال المراحل الأخيرة من مشروع إعادة تأهيل ورص وتحسين شوارع وأحياء منطقتي الحسوي الشمالي ، وغرب حوره و قرن حباب،ونعمان،بمدينة حجة والتي تقدر مساحتها ب ( سبعة عشر ألف متر)، بكلفة مالية بلغت( أربعمائة وخمسين ألف دولار)، بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية ومشروع الأشغال العامة . ودعا محافظ حجة المجلس المحلي بالمدينة إلى تقييم الانجاز في المشاريع الجاري تنفيذها ضمن خطة العام الجاري 2010م، و سرعة التحضير لتنفيذ المشاريع المعتمدة ضمن خطة العام القادم 2011م وبما يكفل تلبية احتياجات المرحلة المقبلة. هذا وكان قد استمع خلال الزيارة إلى إيضاح من قبل مدير عام مديرية مدينة حجة أحمد نصار حول الجهود المبذولة حاليا لإزالة الأعمال العشوائية والعوائق التي تقف أمام فتح بعض الشوارع القديمة وربطها بشبكة الشوارع الرئيسة داخل مدينة حجة. كما بحث محافظ حجة فريد أحمد مجور مع الممثل المقيم لمنظمة الفاو الدكتور فؤاد الدومي آلية تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع دعم النازحين من محافظة صعدة والأسر المستضيفة بمحافظة حجة في مجالات تحسين الصحة الحيوانية، وتقديم البذور النباتية والعقاقير للمزارعين، بكلفة مالية بلغت ( ثلاثمائة وسبعة وخمسين ألف ) دولار. واستعرض اللقاء الذي ضم أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة أمين صالح القدمي ومدير عام مكتب الزراعة مطهرزيد مطهر نتائج المسوحات الميدانية والتقارير الإيضاحية المقدمة من قبل المنظمة ومكتب الزراعة والري بالمحافظة بشأن إجمالي عدد المستهدفين داخل مخيمات الإيواء وخارجها والأسر المستضيفة في مناطق ومديريات المحافظة، وقيّم اللقاء جهود مكافحة وباء الدودة الحلزونية التي انتشرت في أوساط الثروة الحيوانية ببعض مديريات المحافظة، وكيفية تم السيطرة عليها والحد من انتشارها، وتقييم دور المنظمة بهذا الشأن. وفي اللقاء ثمن المحافظ جهود وشراكة منظمة الفاو في تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين والاسر المستضيفة، مؤكدا استعداد قيادة المحافظة وسلطتها المحلية تذليل كافة الصعوبات أمام مشاريع المنظمة وتسهيل مهامها. من جانبه أشار الدكتور الدومي الى أن المنظمة ستستمر في تقديم المشاريع الإنمائية للنازحين والمستضيفين في مجال تنمية الثروة الحيوانية والزراعة وبما يمكن من تحسين أوضاعهم المعيشية وتخفيف معاناتهم.
