هاجم مسلحون فجر اليوم الأربعاء مبنى الأمن في مديرية لبعوس بيافع بمحافظة لحج, ما أدى إلى سقوط سبعة جرحى من عناصر الأمن والمسلحين. وطبقاً لمصادر خاصة, فإن عشرة مسلحين كانوا يستقلون (دينا) قادمة إلى مدينة السلام من سوق الفرزة في الساعة الثانية من فجر اليوم الأربعاء مدججين بأسلحة آلية وذخيرة بالإضافة إلى قنابل. وتقول إحدى الروايات إن المسلحين توزعوا إلى مجموعتين, إحداهما حرست بوابة الأمن, والأخرى اقتحمت سور المبنى من الناحية الشرقية من أمام محكمة يافع, وفور دخولهم مباني الأمن أبلغوا الجنود أنهم لا يريدونهم وأن هدفهم هو قوات الأمن المركزي, ليشتبك المسلحون مع قوات من الأمن المركزي عندما رفضوا تسليم أنفسهم للمسلحين. واستخدمت في الاشتباكات أسلحة من نوع الي كلاشنكوف وقنابل هجومية ودفاعية وقنابل مسيلة للدموع ورشاشات دوشكا واستمرت لمدة ساعتين أدت إلى سقوط 7 جرحى, منهم 4 من المسلحين, وهم: قاسم الطويل أصيب باصابات متوسطة وخفيفة في الرجل, وعبدالرحمن قيدعة جريح باصابات في البطن وإصابات بين متوسطة وخطرة, وفضل أحمد علوي أصيب بإصابات خفيفة وهو في السجن بيافع, وأبو صقر الذي أصيب بإصابات خفيفة بالإضافة, إلى 3 من الأمن وهم: منصور الشاعري في حالة خطرة, وصبري الهدوي أصيب بإصابات خفيفة وصالح عبد الحافظ إصابات خفيفة. وقد اختطف المسلحون بعد الاشتباك قائد أركان حرب المنطقة ويدعى محمد علي محمد الفقيه الذي لا يزال في قبضة المسلحين في مكان مجهول. وقال علوي السلفي, وهو قائد المسلحين المنفذين للاقتحام, إنهم يطالبون بإخراج قوات الأمن المركزي من يافع؛ لأنه لا داعي لوجودها في مناطق مثل يافع, حد تعبيره. وقال: "يمكن أن نعطيهم مهلة لكي يغادروا", مضيفا أنهم قد حاولوا أن يتجنبوا الاشتباك مع احد وقد, كاشفا عن وساطات اتصلت به بعد الاقتحام من أجل الانسحاب, مؤكدا أنه لبى الطلب. *الصورة لأحد الجرحى من المسلحين.
