ضمن مسلسل الاستقالات, قدم الشيخ حاشد بن عبدالله الأحمر استقالته من عضوية الحزب الحاكم, ومن منصبه كنائب لوزير الشباب والرياضة, اليوم السبت, معلنا انضمامه إلى ثورة التغيير المنادية بإسقاط الرئيس علي عبدالله صالح. وكان عدد من البرلمانيين والمسئولين الحكوميين أقدموا عل الاستقالة من الحزب الحاكم؛ احتجاجا على قمع التظاهرات السلمية بالرصاص الحي, والتي كانت قد أدت إلى سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى منذ فبراير المنصرم, معلنين وقوفهم إلى جانب الشباب في المطالبة برحيل النظام. وكانت آخر تلك الاستقالات للبرلماني علي أحمد العمراني الذي أعلن استقالته النهائية من حزب المؤتمر الشعبي العام أمام شباب التغيير في ساحة التغيير, مساء أمس الجمعة بصنعاء, كما أعلن انضمامه لثورة الشباب. وكان العمراني قد جمد عضويته في وقت سابق, وقال: "لقد نصحنا مرارا ولكن من يحتكر الحكم لم يعد يسمع النصح". وقدم العمراني استقالته رسمياً من المؤتمر؛ احتجاجا على نهج القمع والقتل الذي أعلنته السلطة وحزبها ضد التظاهرات السلمية المطالبة بتغيير النظام في مختلف المحافظات اليمنية. وأشاد العمراني بثورة الشباب المطالبة بالتغيير وإسقاط النظام والذي قال بأنه لم يعد صالحا لحكم اليمن. وقال العمراني: إن تغيير النظام لم يعد اليوم تحديا ولكن التحدي هو إسقاطه بأقل التكاليف. وكان 11 نائبا من المؤتمر الشعبي الحاكم قد أعلنوا استقالتهم نهاية الشهر الماضي؛ احتجاجا على العنف والقمع والقتل الذي يطال المحتجين سلمياً في صنعاء وعدن وتعز وبقية المحافظات من قبل بلاطجة السلطة. إضافة كما استقال وكيل وزارة الثقافة سام بن يحيى بن حسين الأحمر من عضويته في الحزب الحاكم, معلنا انضمامه إلى شباب التغيير الداعين إلى إسقاط النظام.
