ارتفع عدد الشهداء في مواجهات مدينة تعز إلى ثلاثة (عرفات احمد سعيد ،عبد الحكيم احمد على ، خالد محمد على)، فيما أفادت المصادر الطبية في المستشفى الميداني ومستشفى الصفوة أن هناك 6- 8 إصابات في حالة حرجة بينما تجاوز عدد الإصابات بالرصاص الحي 200 حالة فيما تجاوزت حالات الإغماء بسبب الغازات المسيلة للدموع 1000 حالة بحسب المصادر الطبية في المستشفى الميداني. وذكرت مصادر محلية اليوم أن أحد جنود نقطة الحوبان أطلق الرصاص على سيارة مدنية بعد تفتيشها وأصيب طفل في العاشرة من عمره، مراسل ( مأرب برس) التقى والد ال طفل محمدعبد الله قاسم الشرعبي والذي قال أوقفني جنود في نقطة الحوبان وأمام المجمع الحكومي وبعد أن قام جنود النقطة بتفتيش السيارة قام الطفل برفع أصبعيه التي تشير لعلامة النصر و بعد تحرك السيارة أطلق جندي الرصاص على السيارة فأصاب الطفل في أذنه أليسرى وأسعف على أثرها إلى المستشفى.
في غضون ذلك أدى مايقارب مليوني متظاهر صلاة الجمعة في ساحة الحرية بتعز وقد وصلت جموع المصلين في مسيرة حاشدة من بئر باشا وشارع جمال, خطيب الجمعة الأستاذ احمد المقرمي أشار إلى أن الإغراءات التي تقدم وتعرض اليوم لترك مطالب التغيير كتلك التي عرضت على النبي صلى الله عليه وسلم لترك مايدعو اليه والذي رد بالقول والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري ماتركت هذا الأمر، وخاطب الشباب المعتصمين بقوله: أنتم اليوم تقولون والله لو وضعوا الإغراءات ومارسوا الإرهاب فلن نترك هذه الثورة مشيدا إلى مواقف الشباب وثباتهم وعزيمتهم وإصرارهم مبينا مكانة الشهداء عند الله، ممذكرا بحديث اصناف الذين يحظون بظل الله "ورجل قام إلى سلطان جائر فقتله"، منتقدا جريمة القتل التي يمارسها الجنود من أجل خدمة فرد انتهت ولايته على الرغم من أن خدمة الوطن هي الأقدم والأولى. كما حيا وحدات الجيش التي وقفت مع الثورة ومع المواطن وأثبتوا وطنيتهم بوقوفهم مع الوطن. مضيفا بأن التاريخ اليوم تصنعه الشعوب ويصنعه الشباب ويصنعه الثوار مخاطبا الثوار "انتم اليوم صناع التاريخ مع الشعب الذي يصنع حروفه ويسطر تاريخ بدم الأحرار والشهداء". كما أستهجن مواقف النظام في الترويج للقاعدة أمام الدول الغربية "للمزايدة بها على شعبه ولتبرير قتل الأبرياء والمسالمين الذين وقفوا في وجهه بحجة تنظيم القاعدة الذي صنعة لإخافة الغرب وابتزازه ولتبرير إرهاب شعبه".