قتيل ومائة مصاب بالرصاص الحي وأكثر من 400 جريح بالاختناقات الغازية نتيجة المواجهات الدائرة بين محتجين وقوات الأمن اليمنية بالقرب من مبنى محافظة تعز أثر خروج الشباب للتعبير عن غضبهم من رفض الرئيس صالح للمبادرة التي تقدمت بها دول الخليج العربي . واستفزت قوات الامن الشباب المتظاهرين فرد المتظاهرون بالحجارة فأطلقت قوات الأمن الرصاص الحي بالهواء وأطلقت عليهم قنابل الغاز المسيلة للدموع بكثافة فتوسع نطاق الاحتجاج حتى وصل إلى أمام مبنى المحافظة .
واستمرت أعنف الموجهات هناك ليسقط قتيل ومائة جريح بالرصاص الحي أما جرحى القنابل الغاز المسيلة للدموع فقد تجاوزت 500 جريح .
وحاولوا تفريق المحتجين بأستخدام خراطيم مياة الا أن ذلك لم يثني عزم الشباب عن مواصلة احتجاجهم ,كما استخدمت قوات الامن قنابل غازية تتشضى القنبلة الواحدة إلى أكثر من قنبله صغيرة كما سمع طلاقات رصاص من معدلات أثنى عشر سبعة وحتى كتابة هذه الخبر والإشتباكات مستمرة
وأشارت الكثير من المصادر عن قتيلين آخرين لكنها انباء غير مؤكدة .
هذا وكان قد أصيب في الصباح طفل في العاشرة من العمر كان في سيارة والده في نقطة الحوبان وبعد تفتيش سيارة والده رفع الولد أصبعيه التي تدلان على النصر والشهادة فحاول احد الجنود قنصه لكن الأقدار حالت دون ذالك فجرح في الأذن اليسرى وأسعف إلى المستشفى بحسب رواية والده والطفل هو محمد عبد الله قاسم الشرعبي