وصف تقرير صحفي لوكالة رويترز الناشطة الصحفية والحقوقية سامية الأغبري بزعيمة حركة الإحتجاجات التي خرجت فيها - صباح أمس السبت- الاف النساء في صنعاء ومدن يمنية اخرى للاحتجاج، على حديث الرئيس صالح الداعي إلى رفض ما أسماه الإختلاط في ساحة التغيير بصنعاء. وأشار التقرير الذي بعث به مراسل الوكالة في اليمن محمد الغباري إلى أن المشاركات في التظاهرات رددن هتافات منها "ياللعار ياللعار يا علي الا الاعراض". تعبيرا عن غضبهن من تصريحات صالح التي قال فيها ان انضمامهن الى الرجال في المظاهرات المطالبة بتنحيه يتنافى مع الاسلام. ونقلت الوكالة عن سامية الاغبري التي قال أنها زعيمة حركة الاحتجاج قولها :"ان الرئيس صالح فشل فيما يبدو في كل جهوده لاستخدام القبائل والامن في ضرب الذين يسعون لرحيله ولذلك لجأ الى استخدام الدين وخاصة بعد ان شاهد الاف النساء يشاركن في الاحتجاجات. فيما قالت محتجة اكتفت بالقول لرويترز ان اسمها ماجدة "لو ان صالح كان يقرأ القرآن لما وجه هذه الاتهامات." وأضافت "نطالب بأن يحاكم وفقا للشريعة". وقالت النساء اللاتي اتشح كثير منهن بالسواد وارتدين النقاب ان دورهن في الاحتجاجات سليم من الناحية الدينية وطالبن الرئيس بالتنحي استجابة لنحو ثلاثة أشهر من المظاهرات التي تطالب بالاطاحة به. فيما أحضرت بعض النساء بناتهن معهن الى الاحتجاجات بينهن فتاة رسمت على وجهها صورة العلم اليمني يحيط به قلب على خديها وكلمة "ارحل" على جبهتها. وبينما أشار تقرير رويترز إلى أن صالح حث المعارضة أمس الأول الجمعة على اعادة النظر في رفضها الانضمام الى المحادثات لحل الازمة في اليمن. قالت أنه تحدث بلهجة بها تحد عندما وصف المعارضة بالكذب وبأنهم قطاع طرق وأشار الى حساسيات دينية في البلد المسلم المحافظ بانتقاد الاختلاط بين المحتجين في صنعاء.