ارتفع عدد المصابين الذين سقطوا اليوم في اعتداء قوات الامن والحرس الجمهوري وبلاطجة على متظاهرين يطالبون بتنحي الرئيس صالح ، اليوم الاثنين، إلى ما يقارب 495 مصابا منها ثلاث حالات حرجة بينهم المواطنة(غازية محمد احمد) والتي أصيبت بطلقة نارية في صدرها من احد القناصة وهي ترش المتظاهرين بالماء من منزلها وتلقي لهم بالبصل للوقاية من الغاز السام، حيث ترقد بالعناية المركزة بمستشفى الرفاعي بحالة حرجة جدا واوضحت مصادر طبية ل " مأرب برس " أنها في حالة موت سريري. من جهتهم أقر شباب الثورة في مدينة تعز بدء العصيان المدني الجزئي يوم غد الثلاثاء على أن يكون يوم الأربعاء يوما للعصيان المدني الشامل في المحافظة وقد أهاب شباب الثورة بالتجار والقطاع الخاص والعام والمختلط الاستجابة للعصيان المدني كونه أنجع وسيلة من وسائل الاحتجاج السلمي الحضاري. الى ذلك، ذكر موقع "صوت الحرية" لسان حال ساحة الحرية بتعز نقلا عن شهود عيان أن المنزل الذي كان يطلق منه الرصاص الحي على مسيرة لشباب الثورة بجولة (سوفتيل) اليوم الاثنين تعود ملكيته لرجل اعمال ش، ع. وتابع الموقع عن شهود الأعيان : بأنهم شاهدوا نائب رئيس الوزراء رشاد العليمي على سطح المنزل مع مجاميع مسلحة وجنود من الحرس الجمهوري يطلقون الرصاص الحي باتجاه المتظاهرين بالإضافة إلى تمركز جنود آخرين على أسطح بعض المنازل . إلى ذلك أفادت مصادر خاصة للموقع نفسه أن العليمي رأس اجتماعا لقيادات السلطة المحلية والأمنية وبعض قيادات المؤتمر بالمحافظة قبل أيام لتدارس تصعيد المواجهة وأعمال العنف ضد التظاهرات المناوئة للرئيس صالح، وقالت المصادر بان توجيهات عليا تلقاها اللواء رشاد العليمي وعبد العزيز عبد الغني لكبح الاحتجاجات المناوئة لصالح بعد فشلهم في حشد تظاهرة مؤيدة للرئيس طيلة اسابيع من تواجدهم بالمحافظة. وأشارت المصادر إلى أن أعضاء في المجلس المحلي للمحافظة رفضوا حضور اجتماعات الحزب الحاكم والسلطة المحلية بعد أن اكتشفوا مخططا يستهدف تعز وأبنائها.