سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البرلمان يستأنف أعماله بالتزامن مع ذكرى 27 إبريل صالح أمام كتلة حزبه البرلمانية: المشترك وشركائه من الحوثيين والقاعدة والعناصر الانقلابية في الجيش تسعى إلى تدمير منجزاتنا الوطنية
اجتمع الرئيس علي عبد الله صالح صباح اليوم بمن تبقى من أعضاء الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم، وذلك قبل يوم واحد من استئناف مجلس النواب لأعماله غدا في ظل مقاطعة الكتل البرلمانية للمعارضة، وانتهاء الفترة الدستورية للمجلس. وخلال اجتماع صالح بكتلة حزبه في البرلمان، أكد بأن عهد الانقلابات قد ولى، وألا سبيل للتداول السلمي للسلطة إلا عبر صناديق الاقتراع، مشيرا إلى أن يوم السابع والعشرين من إبريل الذي يتزامن مع استئناف مجلس النواب جلساته غدا، يؤكد التمسك بالديمقراطية كنهج لا حياد عنه واحترام الإرادة الشعبية، حد وصفه. وحيا صالح نواب حزبه الذي قال بأنهم لم يضعفوا أو تؤثر عليهم الثورة الشعبية، أو يتساقطوا مثلما تساقط غيرهم من أوراق الخريف، (حسب قوله) وقال بأنهم مثال للوعي والصمود والشجاعة والوفاء. واعتبر صالح ما يجري في الساحة اليمنية انعكاس لما جرى عام 2006، وبأن من يعتصمون الآن في الساحات يقفون ضد الشرعية الدستورية، مشيرا إلى "أن أحزاب اللقاء المشترك وشركائهم من الحوثيين وعناصر تنظيم القاعدة والعناصر الانقلابية من العسكريين إلى تدمير منجزات حكمه والى الانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية، وهذا لن يقبل به الشعب (حسب قوله) وسوف يحمي انجازاته ومكاسبه التي حققها في ظل راية الثورة والجمهورية والوحدة والنهج الديمقراطي التعددي، فمثل هؤلاء لا يؤمنون بالديمقراطية ولا بالتعددية السياسية وهم ضد الحكم المحلي وضد التداول السلمي للسلطة، فهذه هي ثقافتهم وإلا لماذا يخافون من صناديق الاقتراع ". وأكد صالح بأن أمام الكتلة البرلمانية لحزبه خلال الفترة القادمة مهام كبيرة، وأن مجلس النواب مستمر في أداء مهامه ويباشر سلطاته الدستورية ويستمد مشروعيته من المادة 65 من الدستور نتيجة الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن. كما تطرق صالح إلي مبادرة الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي.. مشيرا إلى انه قد تم الترحيب بها والتعامل معها كمنظومة متكاملة غير قابلة للتجزئة والانتقائية وفي إطار الدستور.