سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حملوا هادي مسؤولية الجرائم التي ترتكب من بقايا صالح: مسيرة حاشدة بصنعاء بمشاركة هي الأكبر للنساء..تطالب بتشكيل بمجلس انتقالي وإسقاط بقايا رموز وأركان النظام ومحاكمتهم.
في ظل تذبذب المواقف الإقليمية والدولية خاصة منها "الأمريكية والسعودية" خرج مئات الآلاف مساء اليوم الثلاثاء في العاصمة صنعاء في مسيرة حاشدة للمطالبة بسرعة تشكيل مجلس انتقالي، وإسقاط بقايا رموز وأركان النظام ومحاكمتهم. وفي المسيرة الحاشدة التي انطلقت من جولة مذبح حتى أمام منزل القائم بأعمال رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي ودعت إليها اللجنة التنظيمية للثورة – كان للعنصر النسائي حضور كبير وبارز لأول مرة منذ مسيرات الثورة التي يقوم بها الثوار. وردد المشاركون في المسيرة شعارات أهمها( الشعب يريد مجلس انتقالي) و ( الشعب يواصل إسقاط النظام) و(الشعب يريد بناء يمن جديد).. ورداً على التصريحات الرسمية التي تقول ان صالح سيعود الى اليمن أكد المشاركون على عدم عودته وهتفوا (لن يعود لن يعود ..خائن عهده والوعود). ورددت المسيرة شعارات تطالب نجل صالح قائد الحرس الجمهوري – أحمد علي عبد الله صالح بتحكيم العقل والحفاظ على أرواح أبناء اليمن هاتفين( حكم عقلك يا أحمد.. ما في داعي تتمرد). وفي المسيرة أكدت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية تمسك شباب الثورة بمطالب ثورتهم وفي مقدمتها إسقاط بقايا رموز وأركان حكم علي صالح وتقديمهم للمحاكمة. وأعلنت اللجنة في بيان صادر عنها وصفته "بالهام" أُعلن أمام المحتشدين- رفض شباب الثورة وتنديدهم بأي حوارات أو مبادرات مع بقايا نظام صالح، وتؤكد ان لا شرعية لأي اتفاقات وان لا شرعية يتم التعامل معها ويقبل بها الشعب اليمني الا الشرعية الثورية. وحمل شباب الثورة في بيانهم عبد ربه منصور هادي القائم بأعمال رئيس الجمهورية المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كل الجرائم التي ترتكب من قبل بقايا فلول وأبناء صالح، مؤكدين ان "هادي" لن يكون بمنأى عن المساءلة طالما وقد قبل لنفسه القيام بمهام صالح". تحذير من التدخلات الأجنبية: وحذر شباب الثورة في بيانهم بعض التدخلات الخارجية التي تعمل لمصالحها على حساب دماء اليمنيين ومصلحة اليمن، مؤكدين أنهم لايعولون على أي موقف إقليمي أو دولي لإكمال نجاح ثورتهم، منوهين الى ان تلك المواقف لن تمحى من ذاكرة اليمنيين. ودعوا كافة الأطراف الإقليمية والدولية الى الوقوف مع تطلعات الشعب اليمني وخياراته في الحرية والكرامة والعيش الكريم. وحيت اللجنة التنظيمية أبناء أبين السلميين والمشردين من منازلهم الذين قالوا: ان نظام صالح يتقرب بدمائهم وأرواحهم الى المجتمع الدولي بزعم مكافحة الجماعات الإرهابية التي سلمهم زمام الأمور في المحافظة"مؤكدين ان دماءهم وكل دماء الشهداء لن تذهب هدرا".