شهدت مدينة تعز مسيرة حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف من شباب الثورة طالبوا فيها بضرورة رحيل وإقالة مدير أمن تعز( العميد عبدالله قيران) وكل المسئولين عن محرقة ساحة الحرية من أعضاء السلطة المحلية وإحالتهم إلى القضاء الوطني ليقول كلمته في الجرائم التي ارتكبوها بحق المتظاهرين. شاهد فيديو للمسيرة هنا و طالب المتظاهرون بسرعة تشكيل مجلس انتقالي لإدارة وضع البلد وإخراجه من الوضع الذي يعيشه ، ونددوا بموقف بعض الدول من ثورة الشعب ووقوفها إلى جانب النظام ،بحسب هتافاتهم. في اتجاه آخر ذكرت مصادر محلية أن أفرادا من الحرس الجمهوري أقدموا يوم أمس على اعتراض أعضاء مجلس النواب زكريا الزكري , وعبد الولي الجابري , وعبد السلام الدهبلي , وعبد الوهاب عامر أثناء تواجدهم في جبل صبر واحتجزوهم إلى صباح اليوم ونهبوا ما بحوزتهم من جنابي ومقتنيات، حسب المصادر. إلى ذلك شكى الكثير من المواطنين تراكم النفايات في شوارع المدينة وفي جوار منازلهم مما يهدد بكارثة بيئية خطيرة وتوعدوا بتقديم شكوى قضائية ضد إدارة البلدية ومسئولي السلطة المحلية بالمحافظة على إهمالهم الذي وصفوه ب"المتعمد" في تراكم القمامة بالشوارع وأحياء المدينة . الى ذلك استغربت أحزاب اللقاء المشترك في بلاغ لها ما تنشره صحيفة الجمهورية وبعض المواقع الإلكترونية من تصريحات منسوبة لمصدر مسئول في السلطة المحلية بالمحافظة تتهم فيه أحزاب المشترك بتهم جزافية وباطلة وأنها سبب في الإختلالات الأمنية. و تأسفت فالاحزاب في بلاغها الذي تلقى "مأرب برس" نسخة منه، من تلك الاتهامات "البائسة والكاذبة" ، وأكدت في البيان بأن أن الدبابات والمدرعات التي تحتل مستشفى الثورة وتتموضع في مواقع أخرى داخل لمدينة وتقصف الأحياء السكنية , لا تتبع المشترك. وطالبت برفع كل هذه الآليات العسكرية والمظاهر المسلحة كما أهابت أحزاب المشترك بأنه يكون للسلطة المحلية موقف واضح من رجل يشغل إدارة الأمن وهو منزوع منه صفة الضبط القضائية . ...