وجه علي ناجي الرعوي رئيس تحرير صحيفه الثورة - الرسمية - بقطع مستحقات الصحفيين المناصرين للثورة الشبابية والذين رفضوا التطبيل للحزب الحاكم منذ اندلاع الأزمة في البلاد . وبحسب مصادر صحفيه في الثورة لمأرب برس فقد مضت توجيهاته والى جانبه توجيهات إبراهيم المعلمي مدير التحرير الجديد بالصحيفه بقطع مستحقات الصحفيين في -الإنتاج الفكري والإضافي - عقاباً لهم ولعدم انصياعهم لما يطلبه منهم الرعوي والمعلمي في تصرف غير مهني ولا يمت للأخلاق الصحفية والمهنية بإي صله . عبر الصحفيون عن سخطهم لهذا التصرف الذي قام به الرعوي خاصه وإنه جاء في ظروف صعبه يعيشها الصحفيون خلال هذه الإيام وسط تفرج واضح من قياده وزاره الإعلام تجاه الإعلاميين والصحفيين الإحرار الذين يرفضون تزييف الحقائق . وقالت مصادر في صحيفة الثورة لمأرب برس ان تصرف قياده صحيفه الثوره هذه الإيام يأتي " من أجل التستر على الأموال التي استلموها من رئاسه الجمهوريه والمخصصة دعماً للصحفيين المناصرين للنظام والتي تقدر ب250 مليون ريال يسعى الرعوي للإستحواذ عليها لنفسه فيما الصحفيين محرومين من أبسط حقوقهم المشروعه منها على سبيل المثال وسيله المواصلات (الباص) التي لم تعد تقوم بتوصيل الموظفين ذهاباً وإياباً من منزلهم الى مقر عملهم منذ بدايه الازمه في البلاد وتاتي تصرفات الرعوي التعسفية ضمن سلسله من الإجراءات غير المهنيه والتي منها تعيين صحفيين (مطبلين للنظام) واقاربه المنتشرين في الصحيفة وفروعها بالمحافظات فيما الذين يستحقون الترقيات والمؤهلين فقد قام بحرمانهم من أبسط حقوقهم وعدم ترفيعهم وترقيتهم رغم استحقاقهم لتلك الترقيات وناشد صحفيو الثورة قياده نقابه الصحفيين للالتفات الى حال الصحفيين في مؤسسه الثوره ومنع مثل هذه الإجراءات التعسفيه المرتبطه بحقوقهم الماديه التي اعتادوا على استلامها شهرياً منذ مايزيد عن 15 سنه مثل الانتاج الفكري والإضافي والمواصلات والتي يستلمونها لقاء ماينفذونه من أعمال صحفيه كل شهر ..