خرج المئات من أبناء مديرية قفل شمر بمحافظة حجة اليوم في مظاهرة حاشدة للتنديد بإخفاء المشتقات النفطية وسوء الخدمات العامة بالمديرية والعقاب الجماعي الذي يفرضه بقايا النظام على الشعب. وأكد المتظاهرون أن بقايا نظام صالح في المديرية عمدت إلى توزيع حصة المديرية من مادتي (البترول والديزل) لصالح شخصيات نافذة وكذا إلى سطوهم على بعض المحطات لأسابيع متواصلة وعدم السماح لأصحاب تلك المحطات بالتعبئة للمواطنين بحجة أنهم مخالفون في التوزيع، فيما أبناء المديرية يكتوون بالأزمة على مدى شهرين كاملين، حيث وصل سعر بيع اللتر البترول إلى 1000ريال وسعر الدبة إلى 20 ألف ريال. وطالب المتظاهرون في بيان لهم بإسقاط المجلس المحلي ورحيل الفاسدين في المديرية ومحاكمة تجار الأزمات الذين تسببوا في إيجاد أزمة المشتقات النفطية في البلد عامة وفي المديرية خاصة . إلى جانب ذلك اتهم أبناء عزلة بني جل أعلى وأسفل بالمديرية من سطو عضوي المجلس المحلي على محمد ظهيان ومحمد حسين حجري على خصت العزلتين من مادتي البترول والديزل ، مشيرين إلى أنهم قاموا ببيعها بالمزاد العلني وتوزيعها على شخصيات نافذة بتلك العزل . المتظاهرين هتفوا في المظاهرة برحيل كل الفاسدين وبسرعة توفير مادتي البنزين من (الديزل والبترول) وأمهلوا إدارة المديرية ومجلسها المحلي 48 ساعة لمحاسبة من تسبب في إخفاء الوقود وتوزيعه على المواطنين بطريقة عادلة ، ما لم فإنهم سيعاودون مظاهراتهم غدا بشكل موسع حتى يتم توفير البنزين للناس وبسعرها المحدد . تجدر الإشارة إلى أن المحافظة تشهد أزمة خانقة في المشتقات النفطية بشكل عام منذ أسبوع بسبب احتجاز نافذين في الحاكم بمديرية الشغادرة لثمانية وعشرين ناقلة نفط لمد أربعة أيام ولم يتم الافراج عنها إلا بعد نزل وكيل محافظة حجة جمال ناصر العاقل، إلى جانب ما يعانيه أبناء تهامة من انقطاع الكهرباء وانعدام لمادة الثلج خاصة مع شدة حرارة الصيف لهذا العام والذي أدى إلى هجرة الكثير من الأسر إلى الجبال وتركهم لمنازلهم .