أسفرت الجهود التي قام بها كل من الشيخ أحمد عبدالله القنع المطهافي والشيخ هادي بن سعيد بن عبدالله، وغيرهما من الشخصيات الاجتماعية لاحتواء الخلاف الدائر بين قبائل " القموش " . تم التوصل أمس الأربعاء في وادي هدى بمديرية حبان محافظة شبوة الى صلح قبلي مدته 10 سنوات بين قبيلتين من قبائل القموش وذلك حسب توجيهات من فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية. وكانت قبيلة آل ناصر بن حمد قد تقدمت بتحكيم قبلي لقبيلة آل يسلم بن حمد، في قتل فهد بن عبدالله بن ناصر الذي قتله (ع.ع.ن) قتلا غير مبرر في 9 أكتوبر 2001م. وبموجب تلك الجهود تقدمت قبيلة آل ناصر بن حمد بتحكيم قبلي الى قبيلة آل يسلم بن حمد، التي قبلت التحكيم تشريفا وتقديرا لقدوم آل ناصر بن حمد الى مطارحها محتكمين لها في قتل ابنها. هذا وقد تضمن الحكم الصادر عن آل يسلم بن حمد بالعفو المالي عن آل ناصر بن حمد، المحتكمين في قتل فهد بن عبدالله مع الاحتفاظ بالدم، مع التأكيد على ان الحكم يتعلق بالعفو المالي ولا يسقط دم القتيل عند آل سالم بن علي، والذي تطالب به قبيلة آل يسلم بن حمد. وأعلن الحكم المصادقة رسميا على الصلح المطلوب من قبل الوسطاء آل ناصر بن حمد المحتكمين لآل يسلم بن حمد لمدة 10 سنوات أما الجاني من آل سالم بن علي فيتم تشريفه من قبل آل ناصر بن حمد والضمين عبدالله بن مبارك.