كشفت مصادر صحفية ان الأجهزة الأمنية والعديد من كوادر مكتب رئاسة الجمهورية عكفت منذ صباح يوم امس وحتى وقت متأخر على البحث والتحري بغية التعرف والوصول إلى الشخص الذي رشح خالد سلمان -رئيس تحرير صحيفة الثوري التابعة للحزب الاشتراكي اليمني ليكون ضمن الوفد الاعلامي الذي رافق رئيس الجمهورية إلى مؤتمر المانحين بلندن. واشارت المصادر إلى ان مكتب رئاسة الجمهورية قد تحصل على معلومات تشير إلى ان الشخص أو من رشحوا الفريق الاعلامي كانوا على علم مسبق بما سيقوم به خالد سلمان خلال تواجده في لندن وان ثمة تنسيق قد جرى بين سلمان ومن رشحه لطلب اللجوء السياسي بلندن. إلى ذلك تناقلت وسائل اعلامية محلية انباء تؤكد ان خالد ابراهيم سلمان –رئيس تحرير صحيفة الحزب الاشتراكي «الثوري» قدم طلب اللجوء السياسي في المملكة المتحدة التي زارها باعتباره عضواً في الوفد الاعلامي المرافق لرئيس الجمهورية لحضور مؤتمر المانحين الذي انعقد اواخر الاسبوع المنصرم. من جانبه نقل موقع «ناس برس» عن مصادر قولها: ان سلمان غادر لندن إلى مدينة اخرى يتواجد فيها اقرباء له في حين اكدت مصادر اخرى ان سلمان اختفى من الفندق الذي نزل فيه الوفد الاعلامي المرافق للاخ رئيس الجمهورية. تجدر الاشارة إلى ان اقدام سلمان على تقديم طلب اللجوء السياسي بلندن اعاد للذاكرة طلب حمزة مقبل عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني اللجوء السياسي بالولايات المتحدة الاميركية اثناء تواجده مع الوفد التجاري المرافق لرئيس الجمهورية خلال زيارته لاميركا في نوفمبر في العام المنصرم 2005م.