قال الزميل عبدالهادي ناجي في قضيته مع صحيفة (الأيام) الأهلية، والتي حكم عليه فيها بالسجن سنتين وتغريمه أكثر من ستة ملايين ريال في تصريح خاص ل"مأرب برس" أنه تماستجوابيه من الأخ باشراحيلالنيابة وتم إصدار الحكم في أيام قلائل ودون إتاحة الفرصة لإيجاد محامي له وهكذا تم فبركة القضية على مقياس باشراحيل حسب تعبيرة . كما أكد الزميل عبد الهادي ما أوردة موقع الصحوة نت " بإن رئيس تحرير الأيام استجوبه وهو ما نفاه باشراحيل وأكده المتهم وشهود عيان كانو حاضرين العملية وكان باشراحيل قد وصف أهالي تعز بالعنصريين جاء ذلك إثر طلب أحد الصحفيين من باشراحيل تصريح خاص لصحيفته ورفض عدم الإدلاء بأي تصريح حول إتهام الموقع . هذا وقد لقى الحكم الذي أزعج كثير من مالكي أكشاك بيع الصحف والذين امتنعوا عن قبول صحيفة "الإيام"لعدة ايام تضامناً مع الزميل عبدالهادي ناجي . وكان الصحفي مروان دماج رئيس لجنة الحقوق والحريات بنقابة الصحفيين اليمنيين،قد عبر عن إدانة النقابة واستنكارها للطريقة التي حوكم بها الزميل عبدالهادي ناجي في قضيته مع صحيفة (الأيام) الأهلية، وحكم عليه فيها بالسجن سنتين وتغريمه أكثر من ستة ملايين ريال . وأعرب عن اعتقاده أن المحكمة خضعت لضغوطٍ مارستها الأيام من خلال ثقلها ونفوذها وحضورها القوي في عدن، وأضاف "المحكمة بإصدارها هذا الحكم جعلت من القضاء مؤسسة رخوة، ونحن نشكك في حصول المتهم على محاكمة عادلة.. وأنا متأكد من أن القاضي ومعه النيابة أيضاً كانا تحت تأثير سطوة صحيفة الأيام وأشار دماج إلى أن نقابة الصحفيين قامت باتصالاتٍ مع (الأيام)، إلا أن موقفها ووجه بالاتهام بأنه لأسبابٍ مناطقية "وهذه لغةٌ تجيد الأيام استخدامها وتوظيفها لصالحها، وهو إرهابٌ تمارسه الأيام في مواقفٍ كهذه اتهمت النقابة..". ونوه إلى أن النقابة ستتخذ موقفاً حيال ما تعرض له الزميل عبدالهادي الذي شهد أسرع محاكمة وأقسى حكمٍ يصدر بحق صحفي يمني حتى الآن . وكان مصدرٌ مسؤولٌ بفرع نقابة الصحفيين بتعز قد طالب "بتكليف محاسبٍ قانونيٍ لمراجعة وفحص الحسابات" ليتخذ القضاء قراره وفق إجراءاتٍ قانونية كاملة .."، وشككت في سلامة إجراءات محاكمة عبدالهادي . وكانت محكمة محكمة صيرة الابتدائية بعدن قد أصدرت الثلاثاء المنصرم حكماً قضائياً قضى بسجن الصحفي عبدالهادي ناجي علي سنتين وإلزامه دفع أكثر من خمسة ملايين ريال, ومليون ريال كتعويضٍ لصحيفة الأيام و100 ألف ريالا أتعاب محاماة على خلفية الدعوى المرفوعة ضده من (الأيام) . وكان عبدالهادي الذي شهد محاكمة سريعةً ، وتعرض للاستجواب من قبل رئيس تحرير الأيام داخل النيابة قد عمل مراسلاً للأيام في تعز ، وقد اعتقل قبل أقل من شهر ونصف من تعز على ذمة إشكالٍ مالي يقال أن المتهم فيه أخاه الذي لا يزال محتجزاً على الرغم من صدور حكمٍ قضائي يفترض به إنهاء القضية .