طالب ثوار حضرموت من رئيس الجمهورية بالإنابة الفريق عبد ربه منصور هادي ، ومن رئيس وزراء حكومة الوفاق و وزير الداخلية وكذا اللجنة الأمنية والعسكرية سرعة إقالة ومحاسبة العقيد عمر بامشموس مدير أمن المحافظة وكل المتورطين معه من قيادة الأجهزة الأمنية وإقالتهم على خلفية -ما اسموه- الاختلالات الامنية وقتل شباب الحراك. وكان بيان صادر عن المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بحضرموت صدر جمعة (مسيرة الثورة ) 23/12/2011م قد حمّل مدير أمن حضرموت ما جرى في المحافظة من اختلالات أمنية وقتل لشباب الحراك برصاص قوات الأمن منذ عام 2007م وآخرهم الشاب عبد الله باعيون الذي يرفض بامشموس تقديم ملف القضية للنيابة ليقول القضاء قوله العادل في من أمر بإطلاق الرصاص الحي على الشباب العزل وعلى الفعاليات السلمية – حد البيان ، وكذا مسؤولية الاعتقالات التي طالت شباب التغيير والحراك والتعذيب الجسدي لعدد من المعتقلين والتهاون في القبض على الجناة الذين اغتالوا ضباطاً وجنوداً، إضافة لهروب عدد من للمساجين واطلاق سراح الخطرين ونهب خصميات عدد من الجنود وكذا الإعاشة الشهرية ، مطالبين أبناء المحافظة مدنيين وعسكريين تقديم ما لديهم من إثباتات وقضايا ضده لينال كل مقصر عقابه العادل . مسيرة مسائية الى ذلك خرجت بمدينة المكلا مساء الجمعة 23/12/2011م مسيرة حاشدة طالبت بإقالة بامشموس وهتفت ( ياوزير الداخلية .. بامشموس من البلطجية ) ، كما هتفوا بشعارات تطالب بتمكين أبناء حضرموت من إدارة شركة بترو مسيلة قائلين : ( بترو مسيلة حضرمية مش أيادي أجنبية ) . كما حيا ثوار حضرموت مسيرة الحياة التي انطلقت من تعز صوب صنعاء مشياً على الأقدام : ( يا مسيرة الحياة زلزلي عرش الطغاة ) وغيرها من الشعارات . وقد شهدت ساحة التغيير بكورنيش المكلا عصر جمعة ( مسيرة الثورة ) فعاليات فنية حيث قدمت فرقة الصديق بالشرج والأمجاد بالغويزي وصلات إنشادية ثورية أمتعت الحضور . كما ألقيت قصيدة شعرية للدكتور سعيد بن دحباج ، وأخرى للشاعر عبد العزيز المرفدي نالت استحسان وتفاعل الجميع .