أكدت قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية رفضها للتصرفات التي وصفتها بالغير مسئولة من قبل بقايا نظام صالح، مشيرة في بلاغ صحفي لها إلى ما أقدم عليه منتسبو قوات الحرس في منطقة الحصبة, الرافضة تنفيذ توجيهات اللجنة العسكرية بفتح طريق المطار عصر أمس من إطلاق العديد من قذائف البي أم بي، وال 23 سقطت منها ثلاث قذائف في جامعة صنعاء جوار ساحة التغيير، وأربع قذائف في مقر قيادة الفرقة الأولى مدرع وقذيفتين في شارع مازدا، وقذيفتين في مبنى المواصلات والبريد في التحرير، نجم عنها العديد من الإصابات في صفوف المواطنين. وأدان البلاغ تلك التصرفات واستنكر بشدة إقدام قوات صالح وبلاطجته على اقترافها, مطالباً في ذات السياق نائب رئيس الجمهورية القائم بأعمال رئاسة الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني، واللجنة العسكرية عدم الالتفات إلى مثل هذه التصرفات العبثية والمضي قدماً بمسئولياتهم الوطنية.. واعتبر الجيش المؤيد للثورة، عدم تنفيذ قوات النظام لتعليمات اللجنة العسكرية بصنعاء, وتداعيات أخرى كثيرة، كل هذه وغيرها مؤشرات على نوايا مبيتة غايتها الانقلاب على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. ودعا الجيش اليمني الحر المؤيد للثورة أبناء الشعب اليمني الأبي إلى التنبه واليقظة ومراقبة مثل هذه التصرفات والوقوف يداً واحدة وبحزم ضدها، كما دعا أحرار الحرس والأمن المركزي والنجدة الذين هم طلائع الأحرار في هذا الوطن ومن خيرة المخلصين لأبناء شعبهم ووطنهم أن لا ينساقوا لرغبات الباحثين عن حصانات لأنفسهم وأسرهم وترك الأحرار من أبناء القوات المسلحة والأمن الذين ينصاعون لتوجيهاتهم يواجهون مصير مظالمهم بدلاً عنهم. وأكد أن مسلسل المخطط البائس الذي بدأ نظام صالح بتدشينه سيفشل لا محالة مثلما فشل في محاولاته السابقة لجر أبناء شعبنا وفي مقدمتهم الجيش اليمني الحر المؤيد للثورة وقيادة أنصار الثورة إلى مربع العنف والاقتتال.. ودعا البلاغ الأشقاء دول مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية والأصدقاء رعاة المبادرة وآليتها التنفيذية والمجتمع الدولي إلى تحمل مسئوليتهم الأخوية والإنسانية والعمل على ردع بقايا النظام وكبح جماح تصرفاته الغير مسئولة والتي لو قدر لها أن تتم كما يخطط لها ستقود اليمن إلى حرب أهلية طاحنة قد تطال بسعيرها المنطقة وستؤثر حتماً على السلام والاستقرار الإقليمي ولن يسلم من تبعاتها المجتمع الدولي لا سمح الله حسب البلاغ. من جانبه دان المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية استهداف منزل الشيخ حمير بن عبد الله الأحمر، نائب رئيس مجلس النواب، وكذلك استمرار قصف أرحب وسقوط ضحايا جراء تلك الاعتداءات التي وصفها ب"العدوانية". وأكد مجلس قوى الثورة أن مثل تلك الاستفزازات المتواصلة الهدف منها تعطيل مسيرة الوفاق الوطني، مؤكدا في السياق ذاته حرصه على عدم الانجرار إلى مربع العنف "الذي ما فافتئت بعض الأطراف تهيئ له في محاولات بائسة للهروب من استحقاقات تنفيذ الآلية التنفيذية لمبادرة مجلس التعاون الخليجي وقرار مجلس الأمن الدولي". وقدر مجلس قوى الثورة عاليا دور الأشقاء والأصدقاء الداعمين لمسيرة التسوية السياسية التي تلبي تطلعات الشعب اليمني في الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية. * أخبار اليوم