شهدت ساحتي أبناء الثوار بالبيضاء والحرية برداع حشود ضخمة في جمعة " بعزيمة الثوار نواصل المشوار " نددت بما يحدث في رداع وجددت العزم على مواصلة الثورة حتى النصر وتحقيق كافة أهدافها . وقال خطيب الجمعة بساحة أبناء الثوار بالبيضاء عبد الله المطري إن هذه الثورة ثوره عطاء و بذل و تضحية مؤكدا استمرارها وفاءً الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل تحقيقها . وقال المطري إن محافظه البيضاء كانت ولا زالت ضمن المحافظات السباقة والرائدة في الثورة ومن اول المحافظات التي سارت في ركب الثورة وسجلت حضوراَ رائدا ، بل وقدمت من خيرة شبابها في سبيل ذلك . مشيرا إلى ان ما يحدث اليوم في رداع هو انتقام من قبل بقايا نظام صالح من أبناء البيضاء ، مناشداً أبناء المحافظة أن يكونوا على مستوى المسؤليه وان يدركوا المخطط الإجرامي لبقايا النظام واذنابه . وأضاف المطري : " ما حدث في رداع ليس إلا واحدة من المكائد الشريرة التي أراد ان يغرسها لجر المحافظة إلى الاقتتال والى نشوب الحرب الاهلية بين أبناء الوطن والمنطقة الواحدة . مؤكدا ان ابناء محافظه البيضاء بجميع توجهاتهم لن ينجروا وراء تلك المخططات ،ولن يسمحوا بانتشار الفوضى والعنف في محافظتهم . وخاطب المطري قيادة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بالمحافظة قائلاً : " اقول للسلطة المحلية والقيادات الأمنية الخائنة انتم بين أمرين اثنين ، إما ان تثبتوا ولائكم لله اولاً وللوطن ثانياَ وتقوموا بمهمتكم الدينية والوطنية وتحمون هذه المحافظة من كل من تسول له نفسه العبث بأمنها واستقرارها ، وأن عجزتم فارحلوا وغادروا، فالبيضاء مصنع الرجال و فيها من الرجال الصادقون الكثير الذين يستطيعون ان يحموا محافظتهم فالبيضاء لن تنجر الى التناحر والاقتتال فهي في غنى عن ذلك . وعقب صلاه الجمعة ردد المحتشدون هتافات نددت بما حدث في رداع وتواطؤ السلطة المحلية والأجهزة الأمنية ، وأكدت استمرار الثورة حتى تحقيق كافة اهدافها. ومن الهتافات التي تم ترديدها : " ما عاد للظالم خداع .. انتم سلمتم رداع ..والأمن القومي ذي باع " ،" ماشي في رداع إرهاب .. الا صالح والأذناب " ، " عزيمتنا لن تلين .. لا شكوى لا أنين " ، " سوف نواصل لن نخاف .. حتى نهاية المطاف .. ونحقق كل الاهداف " ، " سوف واصل لن نحيد .. من اجل اليمن الجديد " ، " بالعزيمة والإصرار .. سوف نواصل المشوار " . وكانت قد شهدت مدينة البيضاء يوم امس الخميس مسيرة جماهيريه حاشده جابت شوارع المدينة تنديداَ بالمسرحية المكشوفة والمفضوحة التي اخرجها صالح وقام بأدوارها عدد من المسلحين باعداد قيادة الأمن القومي وانتاج وتنسيق بقايا العائلة وقواتها .