سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تعز: إقالة مدير الأمن قيران رسمياً إعادة مدير أمنها السابق العديني.. شباب الثورة ينفذون وقفة احتجاج أمام شركة النفط للمطالبة بإقالة وزير النفط ومحاسبة عبد الرحيم( صور+ فيديو)
قالت مصادر متطابقة ل"مأرب برس"بأن وزارة الداخلية أقرت رسميا إقالة مدير أمن تعز العميد عبد الله قيران والذي يتهمه شباب الثورة بانتهاك ممارسات واسعة لحقوق الإنسان في تعز ووقوفه وراء الجرائم التي ارتكبت في حق أبناء المدينة طوال الفترة الماضية التي شهدت فيها المدينة أحداثا ساخنة. شاهد الفيديو ( 1 ),,, ( 2 ),,, وأضافت تلك المصادر بأنه تم تعيين العقيد عبد الكريم العديني مديرا جديدا لأمن محافظة تعز والذي كان على رأس إدارتها عند بداية الثورة الشعبية السلمية حيث تم تعيينه بعد أن شهدت المحافظة انفلاتا امنيا غير مسبوق قبل انطلاق الثورة الشعبية السلمية بعدة أشهر وهو ما تعاني منه المحافظة اليوم من انفلات أمني ليس له مثيل ولم تستبعد تلك المصادر موافقة اللجنة العسكرية العليا لكن مصدر امني بمحافظة تعز قال ل" مأرب برس" بان الخبر غير مؤكد وأنها مجرد تسريبات لم يتم التأكد من صحتها من الجهات المختصة. أما على صعيد الاحتجاجات الثورية فقد نفذ الآلاف من شباب الثورة صباح اليوم اعتصام محدودا ووقفة احتجاجية أمام مبنى شركة النفط وسط المدينة واحضروا الحمير والشوايات البدائية التقليدية والفوانيس وبعض المواد الغذائية وأقاموا بعض الوجبات الخفيفة على المصاعد القديمة تعبيرا منهم عن عودة اليمن إلى عصر التخلف والعصور الحجرية والتي كان فيها اليمني القديم يطهو طعامه عليها وهتفوا مطالبين برحيل كل الفاسدين من شركة النفط كما هتفوا ضد عمر الارحبي المدير التنفيذي لشركة النفط بالجمهورية وكانت هتافاتهم" لا زم يرحل . لا زم يرحل من أخفى البترول والد يزل" " وأين البترول والد يزل والحركة معطل" كما طالبوا بضرورة إقالة وزير النفط ومحاسبة التاجر توفيق عبد الرحيم لاحتكاره مادة الغاز ورفع أسعارها إلى ثمن باهظ كما قامت بعض الثائرات بتوزيع ما تم طبخة وقليه أمام الشركة على المتظاهرين ومن ذلك البطاطس والشاي وبعد الانتهاء من الوقفة الاحتجاجية قام مجموعة من شباب الثورة والثائرات بتنظيف الشارع من مخلفات الحطب وروث الحمير كرسالة واضحة للمعنيين بان شباب الثورة سيكنسون كل مخلفات نظام الرئيس السابق على صالح كما قالوا وفي بيان لهم حصل "مأرب برس" على نسخة منه أهاب المعتصمون بحكومة الوفاق الوطني بالقيام بتوفير المشتقات النفطية بكافة أنواعها من غاز وبترول وديزل وإعادة أسعارها إلى ما كانت عليه في مطلع عام 2011م وإقالة عمر الأرحبي ورئيس قسم الغاز زكي سليمان والذي يتهموه بالتلاعب بأسعار الغاز ومحاسبة محتكر الغاز توفيق عبد الرحيم وهددوا بالاعتصام المفتوح أمام الشركة في حال لم تنفذ حكومة الوفاق تلك المطالب كما جاء في البيان. يذكر أن محافظة تعز تعيش أزمة خانقة بالمشتقات النفطية واختفاء مادة الغاز المنزلي وارتفاع أسعارها أضعاف ما كانت علية قبل انطلاق الثورة الشعبية في فبراير من العام الماضي حيث وصل سعر اسطوانة الغاز إلى ما يقارب 3500 ريال موظفو مكتب الزارعة لا يزالون يواصلون احتجاجاتهم المطالبة بتطهير مكتب الزراعة من الفساد ويعتصمون للأسبوع الثالث على التوالي ويطالبون بتشكيل لجنة للتحقيق في فساد المكتب بدورة نفى المدير المالي في مكتب الزراعة بتعز ل" مأرب برس" أن يكون تم طرده من المكتب كما قال بعض المعتصمين للموقع في خبر سابق وقال بأنه حدث بينه وبين احد الموظفين في المكتب مشادة كلامية حادة على اثر مطالبة الأخير للمدير المالي بصرف بطارية جهاز كمبيوتر محمول بطريقة مخالفة للقانون وتم التطاول عليه ومحاولة الاعتداء فاضطر إلى ترك المكتب حتى يتم البت في القضية وإنصافه وأشار إلى انه تم تعيينه كمدير مالي للمكتب في شهر 3 / 2011م أي بعد انطلاق الثورة بشهرين وانه لا علاقة له بما يدور بالمكتب. وفي نفس السياق تظاهر اليوم العشرات من أعضاء الطاقم الطبي في هيئة مستشفى الثورة العام بتعز والعاملين فيها داخل المستشفى للمطالبة بضرورة إقالة مدير المستشفى الدكتور "عبد الملك السياني" والذي تم تكليف الدكتور وليد شرف بدلا عنه ورفض المحافظ الصوفي التوقيع على قرار التكليف كما قال رئيس اللجنة النقابية بالمستشفى. ومثلهم موظفي المستشفى اليمني السويدي والذين يطالبون بإقالة مدير المستشفى الدكتور "عبد اللطيف مجلي" أما عقال الحارات فلا يزالون على حالهم في الخيام التي نصبوها أمام مكتب المالية للمطالبة بصرف مستحقاتهم التي وعدهم بها المحافظ الصوفي ووجه لهم أمرا بصرفها لكنها لم تصرف بحسب اللافتات المرفوعة على خيام الاعتصام يذكر أن اغلب عقال الحارات اشتركوا مع قوات الأمن في قمع المظاهرات السلمية في الأشهر السابقة ويلاقي هذا الاعتصام استهجانا كبيرا من شباب الثورة وغضبا متصاعدا بسبب مكافأة هؤلاء بدلا من محاسبتهم على اشتراكهم إلى جانب قوات الأمن في قمع المتظاهرين. وعلى مستوي الاحتجاجات الطلابية فلا تزال احتجاجات طالبات مدرسة أسماء للبنات في مديرة صالة على حالهن بين الاعتصام أمام ديوان عام المحافظة تارة وفي ساحة المدرسة تارة أخرى وهن مصممات على مواصلة الاعتصام وعدم الدخول في أي امتحانات حتى يتم إقالة المديرة ومثلهن طالبات مدرسة خديجة الكبرى وسط المدينة في مديرية القاهرة ولذي مضى على اعتصامهن أسبوعان على التوالي وهن يطالبن بإقالة مديرة المدرسة. شاهد الصور على الرابط التالي: http://marebpress.net/photos.php?gid=18