توالت الإدانات والبيانات المستنكرة لإعدام أولاد نهشل - اليوم الثلاثاء- بعد سنوات من التقاضي وفشل كل الوساطات والجهود القبلية والمناشدات المحلية والحقوقية والدولية التي سعت لحل ودي مرضي للقضية التي حكم فيها بالاعدام على كل من الشقيقان خالد نهشل وعبده نهشل بتهمة ضلوعهم فيما عرف بقضية مقتل "خيران المحرق". حيث عبرت أحزاب اللقاء المشترك ومكاتبها التنفيذية في كل من محافظتي حجةوذمار عن ادانتها للحكم واصفة إياه بالسياسي الجائر وليس بالقضائي. وندد المشترك في بيانات نعي وزعها مساء اليوم على وسائل الاعلام، بإعدام أولاد نهشل في قضية وصفتها بالسياسية، وعبرت عن أسفها الشديد لعدم الاستجابة للمناشدات المحلية والدولية لوقف الإعدام الذي تم اليوم في ساحة السجن المركزي بصنعاء. واعتبر الناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك الدكتور عبده غالب العديني في بيان- تلقى مارب برس نسخة منه- إعدام الشقيقان خالد نهشل وعبده نهشل خرق واضح لقانون الحصانة وقانون المصالحة الوطنية والعدالة الاجتماعية، فضلا عن انه انتقام سياسي دبر ضد المجني عليهما لمواقفهما في الانتخابات الرئاسية الماضية. ولفت إلى بطلان الأحكام التي صدرت بحقهما كونها صدرت عن مؤسسات تم تشكيلها خارج إطار القانون والدستور. ووصف ناطق المشترك تنفيذ حكم الإعدام بحق أولاد نهشل بالنقطة السوداء في سجل العهد الجديد، مشيرا إلى أن أحزاب المشترك وجهت في وقت سابق نداءاً عاجلاً للأخ عبد ربه منصور هادي القائم بأعمال الرئاسة بوقف أحكام الإعدام الجائرة، لكنها تفا جئت اليوم بخبر الإعدام. ومن جانبها أدانت أحزاب أللقاء المشترك بمحافظة ذمار، ماوصفتها ب"الجريمة النكراء التي أقدمت عليها من وصفتها ب"العصابة الإجرامية لبقايا نظام صالح ضد آل نهشل بمحافظة حجة".في حين اعتبرتها أحزاب المشترك بحجة جريمة ضد الانسانية وعملية قتل ذو دوافع سياسية خارجة عن القانون. واعتبر بيان مشترك ذمار- حصل مارب برس - على نسخة منه :"ان أقدام بقايا النظام على إعدام الشيخ خالد نهشل ، والشيخ عبده نهشل على خلفية معارضتهما السياسية لنظام صالح، جريمة نكراء ودليلً على الحقد الأسود لعائلة صالح وعصاباتهم الإجرامية "وفق تعبير البيان. ودعا البيان كل من نائب رئيس الجمهورية، وحكومة الوفاق الوطني، إلى تحمل مسئولياتهم، وسرعة القبض على مرتكبي الجريمة ، وتقديمهم للمحاكمة المستعجلة. كما أدان بيان مشترك ذمار محاولة الاغتيال الفاشلة ، التي تعرض لها، وزير الإعلام في حكومة الوفاق الوطني، الأستاذ علي العمراني، أثناء خروجه من مجلس الوزراء، واعتبر المشترك محاولة الاغتيال بالمخطط القذر لبقايا نظام صالح، لإثارة الفوضى، وعرقلة الانتخابات الرئاسية، التي ستنهي حكم صالح إلى الأبد، وأكد مشترك ذمار على أن مثل هذه الأعمال لن تعيد الحياة لنظام لفظه اليمنيون. **الصورة للشيخ خالد علي صغير نهشل.
