نددت الأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية بجريمة إعدام اثنين من المعارضين السياسيين لصالح وعائلته ومحاولة الإغتيال التي فشلت في استهداف وزير الإعلام علي العمراني، معتبرين ذلك تنفيسا عن حقد أسود ظل يصاحب عائلة صالح حتى اللحظات الأخيرة. واستنكرت فروع أحزاب اللقاء المشترك بمحافظات ذمار وريمه وتعز وعدن وصنعاء وصعدة والمحويت وإب الجريمة النكراء، التي ارتكبتها العصابة الإجرامية، لبقايا نظام صالح العائلي، ضد آل نهشل بمحافظة حجة، بالإعدام الغادر لاثنين من مشايخها. واعتبرت مشترك ذمار– في بيان حصلت الصحوة نت على نسخة منه- الجريمة النكراء، بإعدام المعارضين السياسيين، خالد نهشل، وعبده نهشل، دليلاً على الحقد الأسود لعائلة صالح، وعصاباتهم الإجرامية، التي سفكت الدماء، وروعت الآمنين، ومارست أنواع الجرائم ضد المعارضين السياسيين، وشباب الثورة السلمية. ودعا مشترك ذمار نائب رئيس الجمهورية ، وحكومة الوفاق الوطني، إلى تحمل مسئولياتهم، وسرعة القبض على مرتكبي هذه الجريمة، بحق الأبرياء، وتقديمهم للمحاكمة المستعجلة، مؤكداً أن جرائم نظام صالح لن تثني الشعب عن الاستمرار في ثورته السلمية، التي القت بهذا النظام الإجرامي إلى مزبلة التاريخ، حتى تتحقق أهداف ثورته السلمية، في بناء الدولة المدنية الحديثة. كما دان مشترك ذمار، محاولة الاغتيال الإجرامية، التي تعرض لها، وزير الإعلام في حكومة الوفاق الوطني، علي العمراني، أثناء خروجه من مجلس الوزراء أمس، معتبراً هذه المحاولة الجبانة، ضمن المخططات القذرة لبقايا نظام صالح، لإثارة الفوضى، وعرقلة الانتخابات الرئاسية، التي ستنهي حكم صالح إلى الأبد، وقال البيان: أن مثل هذه الأعمال لن تعيد الحياة لنظام لفظه اليمنيون. ونددت تكتلات مشائخ ووجهاء محافظات صنعاء وصعدة وريمه والمحويت وإب بجريمة "أحرار نهشل"، مطالبين بمحاكمات مستعجلة لمنفذي الجريمة ومن يقف ورائها. كما دان الشيخ صادق الأحمر، زعيم قبيلة حاشد، جريمتي اعدام الثائرين خالد نهشل وعبده نهشل ومحاولة اغتيال وزير الإعلام. واعتبر الشيخ الأحمر أعدام أبطال نهشل على خلفية قضية سياسية أشعلها النظام العائلي. محذرا في السياق ذاته من مخططات بقايا العائلة لخلط الأوراق.