قال أحد خاطفي ستة من عمال الاغاثة التابعين للامم المتحدة في اليمن يوم الخميس انهم أفرجوا عن الرهائن بعد يومين من احتجازهم للضغط من أجل اطلاق سراح سجين لدى الشرطة. وكانت الحكومة قالت في وقت سابق ان عمال الاغاثة وهم الماني وفلسطيني وعراقي وكولومبي ويمنيين اثنين خطفوا يوم الثلاثاء قد أفرج عنهم لكن مصدرا قبليا قال ان الخاطفين قدموا طلبا في اللحظة الاخيرة للافراج عن شخصية قبلية تحتجزها الشرطة وتسليمه اليهم أولا. وقال الخاطف لرويترز عبر الهاتف "أطلقنا سراح الرهائن بعدما تسلمنا الرجل الذي كانت تحتجزه السلطات." وأكد وزير الكهرباء والطاقة اليمني صالح سميع الذي قاد المفاوضات مع الخاطفين أنه تسلم الرهائن وقال انهم في طريقهم الى صنعاء. وقال مصدر في الاممالمتحدة ان الرهائن يعملون لدى مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة. وتشيع حوادث الخطف في اليمن حيث كثيرا ما يستغل أفراد قبائل على خلاف مع الحكومة الرهائن للضغط على السلطات وعادة ما يفرج عنهم دون أن يمسهم سوء. وكان احد الخاطفين قد قال في وقت سابق ان هناك أيضا تعطيلا بسبب مرض أحد الرهائن. وأضاف أن صحة الرهينة تحسنت بعد تلقي العلاج. ويساور الولاياتالمتحدة والمملكة العربية السعودية القلق من أن تعطي الاضطرابات السياسية تنظيم القاعدة في جزيرة العرب فرصة لتوسيع نفوذه في البلاد. وفي جنوب اليمن قال مصدر أمني ان خمسة متشددين قتلوا في اشتباكات مع قوات حكومية في تصعيد للعنف قبل انتخابات الرئاسة المقررة هذا الشهر. واستمرت الاحتجاجات حتى بعد نقل الرئيس علي عبد الله صالح سلطاته لنائبه اذعانا للاحتجاجات الشعبية المستمرة منذ عام. ويطالب النشطاء بمحاكمة صالح الموجود في الولاياتالمتحدة لتلقي العلاج بخصوص مزاعم بشأن قتل محتجين كما يدعون الى تطهير الحكومة من أقاربه. ومن المقرر أن يدلي اليمنيون بأصواتهم في 21 فبراير شباط في انتخابات الرئاسة. ويخشى كثيرون أن تتصاعد موجة العنف في صنعاء بهدف تعطيل الانتخابات. وقالت وزارة الدفاع في وقت متأخر أمس الاربعاء ان عضوا بارزا في قوات الامن نجا من محاولة اغتيال في صنعاء