قال وزير الخارجية الدكتور أبو بكر عبدالله القربي أن الحلول السياسية التوافقية هي الوسيلة المثلى لحماية الأوطان من آثار الخلافات والصراعات وان نموذج اليمن في إحداث تغير ونقل السلطة بشكل سلمى وديمقراطي يمثل مثالاً يحتذي به وأوضح القربي أن التوافق الذي حصل هو انتصار للشعب اليمني الذي اكد عدم انحيازه للعنف والتطرف والمصالح الحزبية الضيقة ولا يمكن لطرف أن يدعي أنه انتصاراً له جاء ذلك في افتتاح الدورة التدريبية للمراقبين المحليين على العملية الانتخابية الرئاسية المبكرة والتي نظمها منتدى اليمن للديمقراطية وبين ان أهمية الانتخابات الرئاسية ليست فقط وسيلة للوصول إلى السلطة بل أداة حقيقة لتحقيق تغيير حقيقي في المجتمع من جانبه قال عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الحقوق و الحريات و منظمات المجتمع محمد الطيب ان اليمانيون على أعتاب مرحلة جديدة يفتحون بوابتها بآمال عريضة في غد أجمل و من خلال استحقاق انتخابي رئاسي توافقوا عليه لإخراج اليمن من أزمة خانقه كادت أن تعصف به