شهدت شوارع مدينة عتق محافظة شبوة مسيرة جماهيرية حاشدة طالب فيها الثوار بسرعة حل "القضية الجنوبية" وهيكلة الجيش كما استنكروا "جرائم الاسد" في سوريا وناشدوا احرار العالم وقف العنف في سوريا وطالبوا رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بطرد السفير السوري من البلاد. وعبر المشاركون في المسيرة عن ادانتهم لعملية تنديس المصحف في افغانستان وتهويد الاقصى من قبل اليهود وسط سكوت عربي ودولي ، وردد ثوار شبوة شعارات منها "لازم من هيكلة الجيش ... حتى ننعم باحسن عيش"، "الجنوب عنده قضية .. لازم يعطى الأولوية". وفي البيان الذي تلاه الاستاذ سالم علي محيفران قال مخاطبا رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي «اعلم ان أهدافنا لم تتحقق بعد وعليك أن تسعى معنا وفي صفنا حتى نحققها معاً، ومن أهم أهدافنا حل القضية الجنوبية حلا عادلا وفق رؤية وطنية عادلة ترضي ابناء الجنوب وتحقق أحلامهم وتلبي مطالبهم وترد لهم حقوقهم المنهوبة». وطالب البيان بسرعة هيكلة القوات المسلحة والأمن على أسس وطنية بعيداً عن المحسوبية وإبعاد كافة أبناء وأقارب صالح الذين تولوا مناصب دون كفاءة وأهلية .