جددت قوات الحرس الجمهوري ظهر اليوم قصفها على قبيلة أرحب بالأسلحة الثقيلة حيث تعرضت عدد من القرى وفي مقدمتها شراع ولبوه وعدد من المناطق في بني جرموز للقصف العنيف مما تسبب في أستشهد أحد المواطنين . كما تعرضت عدد من المواقع التي تقع في جبل الصمع وتحديد – تبة - واصل الواقعة شرق الصمع , وهي المنطقة التي فشلت فيها قوات الحرس الجمهوري في الوصول إليها أو السيطرة عليها من يد رجال القبائل طيلة الأشهر الماضية أثناء المواجهات المسلحة بين الطرفين . وقال مصدر في لجنة الرصد التابعة للجنة الإعلامية في قبيلة أرحب لمأرب برس " إن إجمالي الخروقات من يوم 21 فبراير " يوم اعتلاء هادي لمنصب الرئاسة " بلغ ثلاثة شهداء ثمانية جرحى , إضافة إلى 119 خرق عسكري من قبل قوات الحرس الجمهوري على قري أرحب بني جرموز أستخدم فيها القصف بالهاون والمدفعية والدبابات وعربات ال " MB " في حين تقابل كل تلك الخروقات بالصبر من قبل أرحب حسب توضيح المصدر . من جانبه عبر الناطق الرسمي لقبيلة أرحب محمد مبخوت العرشاني لمأرب برس عن مخاوفه من قيام بعض الجهات التابعة والموالية لنظام صالح " سابقا " من فتح جبه لتصفية حسابات خاصة مع قبيلة أرحب تحت ما أسماه " معسكرات القاعدة الوهمية " وطالب الناطق الرسمي بأرحب من رئيس الجمهورية ووزير الدفاع واللجنة العسكرية بسرعة إقالة العميد الركن محمد حسين البخيتي قائد اللواء(62)حرس الذي قال أنه يقف وراء كل تلك الخروقات . واتهم العرشاني عدد من المواقع والصحف والقنوات الفضائية الموالية والتابعة للنظام السابق قيامها بتصدير عدد من المفاهيم للرأي العام تتمثل في محاولة التأكيد على وجود معسكرات تابعة لتنظيم القاعدة في أرحب يديرها عدد من قيادات حزب الإصلاح , وفي مقدمة تلك القيادات عضو مجلس النواب " منصور الحنق . حيث حاولت تلك المنابر التابعة للنظام الربط بين كل الشيخ منصور علي يحيى الحنق القيادي في حزب الإصلاح وبين شخص أخر مرتبط بالجماعات المسلحة قُتل في وقت سابق من هذا الشهر بمحافظة أبين يدعي محمد محمد أحمد الحنق. وكان الشيخ الحنق عضو مجلس النواب قد نفى لمأرب برس " نفياً قاطعاً عن وجود أي معسكرات تدريبية تتبع تنظيم القاعدة في أرحب , وأضاف أن أرحب بجميع أبنائها مع ثورة الشعب السلمية وليس أدل على ذلك تصويت أكثر من 37 ألف من ابناء هذه القبيلة لمرشح التوافق الوطني المشير عبده ربه منصور هادي .