يبدأ التجمع اليمني للإصلاح اليوم أعمال مؤتمره العام الرابع (الدورة الأولى) بمشاركة أكثر من 4000 إصلاحياً منهم أكثر من 600 إمرأة يمثلون قواعد التجمع اليمني للإصلاح في مختلف محافظات ومناطق الجمهورية. ويحضر جلسة إفتتاح المؤتمر في قاعة ابولو بصنعاء ضيوف الإصلاح من قيادات الأحزاب السياسية والفعاليات النقابية وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي وممثلوا المنظمات الدولية المهتمة بالديمقراطية وحقوق الإنسان والشخصيات الإجتماعية والكتاب ورجال الفكر والإعلام وناشطات المجتمع المدني ، وممثلوا وسائل الإعلام المحلية والخارجية . ينعقد المؤتمر ألأصلاحي في ظل غياب رئيسه الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر الذي سبق له أن أعلن في تصريحات صحفية عدم نيته في البقاء رئيسا للإصلاح ومن جانب أخر فوجئ التجمع اليمني للإصلاح بموقف وزارة الداخلية التي قررت عدم المشاركة في تأمين الأمن لحزب ألأصلاح في مؤتمرة العام الرابع حيث كشف مصدر أمنى مسؤول بأمن أمانة العاصمة انه تم إبلاغ لجنة النظام المسؤولة عن تنظيم مؤتمر الإصلاح الرابع بأن أمن العاصمة سيقتصر دوره على تنظيم المرور والمواقف للسيارات والحماية لمقر المؤتمر من الخارج فقط. وعزا المصدر ذلك الى امتناع الجهة المنظمة للمؤتمر العام الرابع للتجمع اليمني للإصلاح عن موافاة الجهات الأمنية بأسماء المندوبين والمدعوين إلى المؤتمر العام المقرر انعقاده غدا،بالإضافة إلى عدم السماح للجهات الأمنية بالدخول إلى قاعة المؤتمر . وقال المصدر في تصريح أوردة المؤتمر نت أن تأمين قاعة المؤتمر من الداخل وكذا بوابات الدخول وتفتيش المشاركين والمدعوين فتتحمل مسئوليته لجنة النظام التابعة للمؤتمر الرابع للتجمع اليمني للإصلاح وكان حزب الإصلاح - وهو اكبر أحزاب المعارضة في اليمن - أوكل مهمة حفظ الأمن خلال عقد مؤتمره إلى وزارة الداخلية تجنبا لما حدث في مؤتمره العام الثالث الذي شهد اغتيال جارالله عمر الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي في افتتاح أعماله على يد المتطرف علي أحمد جار الله السعواني أواخر ديسمبر 2002م.