صعد أبناء محافظة ذمار احتجاجاتهم المطالبة بالتغيير وأغلقوا مبنى المجمع الحكومي بمحافظة ذمار لساعات احتجاجا على اعتداء الامن على متظاهرين، واستمرار تجاهل رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق للمحافظة لمطالب حل المجلس المحلي واقاله الفاسدين من المكاتب الحكومية بالمحافظة و تقديمهم للمحاسبة. وردد المحتجون شعارات تطالب باقالة محافظ ذمار وقيادة وأعضاء المجلس المحلي ومدراء مكاتب الوزارات، وطالبوا بمحاسبتهم، مؤكدين على مواصلة تصعيد احتجاجاتهم المطالبة بالتغيير حتى تلبية مطالبهم. يأتي هذا التصعيد الذي شهدته محافظة ذمار اليوم الأحد بعد اعتداء قوات الأمن ومنعها مواطنين محتجين من منطقة "خربة افيق بمديرية مغرب عنس من الاعتصام أمام مبنى المجمع الحكومي و إطلاق الرصاص عليهم، مما دفع المحتجين ومواطنين متضامنين معهم الى إغلاق مبنى المجمع الحكومي و نصب خيام الاعتصام أمام بوابته. وطالب المحتجون من أبناء منطقة (خربة افيق) باقاله مدير مكتب وزارة الكهرباء بذمار على خلفية رفضه إعادة تركيب المحول الكهربائي الخاص بمنطقتهم التي تعيش في الظلام منذ نقل المحول إلى مكتب الوزارة لإصلاح العطل الفني فيه قبل أكثر من شهر. وقال عدد من المحتجين ل "مأرب برس" ان مدير كهرباء ذمار يرفض إعادة تركيب المحول الكهربائي مطالباً المواطنين دفع تكاليف أصلاحه تحت مسمى مساهمة مجتمعية وهو ما يرفضه الأهالي ، مؤكدين أن هذه التكاليف ليست مسئولية المواطن وانما مسئولية مكتب الكهرباء. والتقى مستشار المحافظة شعلان الأبرط المحتجين ووعد بتلبية مطالبهم وإيصال المحول الكهربائي للمنطقة خلال اليومين القادمين.