طالب شباب الثورة عقب صلاة جمعة "تحرير مجلس النواب"، في ساحة الحرية محافظة تعز ،بتطهير مؤسسات الدولة المختلفة ممن وصفوهم بقايا النظام، كما طالبوا بتحرير مجلس النواب من هيمنة القوى المرتبطة بالنظام السابق كما نددوا بالحملة الشرسة التي يتعرض لها وزير الشئون القانونية الدكتور محمد المخلافي معلنين تضامنهم الكامل معه، ومطالبين بسرعة إصدار قانون العدالة الانتقالية كما نددوا بقرار رئيس الجمهورية تعيين جبران الباشا وكيلا لمحافظة إب ، كما طالبوا بتحقيق أهداف الثورة بسرعة التغيير واجتثاث الفساد. خطيب الجمعة الناشط في الثورة - توفيق عبد الملك فرحان – قال أن 28 شهرا و 128 جمعة انقضت من عمر الثورة مرت ثقيلة على الطغاة وخفيفة على الثوار وهم الذين قدموا التضحيات في سبيل التغيير وهو نهج الأنبياء والرسل كما هو حال نبي الله نوح والذي استمر في دعوة التغيير ونبي الله موسى الذي قادة الثورة ضد طغيان فرعون وخذله قومه. وخاطب شباب الثورة قائلا : أنتم صمام أمان الثورة وأنتم قدر نجاحها لأنكم تؤمنون بأن الثورة للثائر كالماء للسمك فأما غيركم فأناس اعتبروا الثورة نزهة وظنوها مكاسب ومغانم فإن لم يجدوا ذلك قالوا الثورة سرقت وغيركم أيضا ضن الثورة خدمة مدنية او وظيفة فإذا لم يحصل عيها قال الثورة فشلت. وأشار إلى أن الثورة تتعرض لحملة تشويه كبيرة من قبل بقايا النظام وأصحاب المصالح، منوها إلى أن اليمنيين ورثوا بنك مركزي صرفت بعض أمواله على "البلاطجة" وقتل شباب الثورة وورثوا جيشاً فيه 100 ألف جندي وهمي في الحرس الجمهوري سابقا، و37 ألف معلم غير موجودين على ارض الواقع ، و7000 ألف جندي بإدارة أمن تعز لا يداومون، ورث اليمنيون دولة بدون كهرباء وبدون بنى تحتية. ووجه عدة رسائل كانت أهمها لرئيس الجمهورية طالبه فيها فيها بتطهير مختلف مؤسسات الدولة وتطهيرها ممن مرروا الصفقات المشبوهة في مجلس النواب وقال : لا يصح أن يدار مجلس النواب من شخص يفقد البصيرة والاهلية ،وناداه يا رئيس الجمهورية كنت شجاعا في التراجع عن قرار تعيين معاذ بجاش وكيلا للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة فكن شجاعا بإلغاء قرار تعيين "بلطجي" وكيلا لمحافظة إب.