كشف حافظ معياد رئيس مجلس ادارة بنك التسليف التعاوني الزراعي في احتفل للبنك التسليف التعاوني الزراعي بمرور 25 عاماً على التأسيس أن من أهم الانجازات التي حققها البنك هي تصفية محفظته الائتمانية وإعادة ترتيب رأس ماله ليحتل المركز الثاني بعد بنك التضامن الإسلامي في زيادة رأس المال بالاستفادة من خبرات الآخرين في تنظيف محفظة البنك وإزاحة موروثاته السابقة.. مشيرا إلى انه تم خلال السنوات الماضية افتتاح 15 فرعاً للبنك ليصل عدد فروع البنك المنتشرة على مستوى الجمهورية إلى 49 فرعاً وسترتفع إلى 52 فرعاً بعد استكمال تجهيز ثلاثة فروع أخرى. اعلن حافظ معياد رئيس مجلس ادارة بنك التسليف التعاوني الزراعي عن ارتفاع حجم موجودات البنك الى 55 ملياراً و 593 مليون ريال في نهاية 2006م مقارنة ب 27 ملياراً و 891 مليون ريال في 2005م وبنسبة بلغت 99% . أوضح حافظ معياد أن قطاع البنوك في اليمن بحاجة للانتقال إلى العالمية ،معتبراً مؤتمر فرص الاستثمار الذي انعقد مؤخراً في صنعاء فرصة كبيرة وبيئة مناسبة لتحقيق هذا الانتقال ، وذلك عن طريق خيارين احدهما يتمثل في سرعة اندماج البنوك المتماثلة لزيادة رأسمالها وتجميع كفاءتها وتقوية مركزها المالي والتنافس في السوق المفتوحة، أما الخيار الثاني فهو القبول بمبدأ الشراكة بالمساهمة مع بنوك عربية وعالمية في تأسيس بنوك جديدة برأسمال كبير والاستفادة من خبراتها العالمية في النشاط المصرفي مما يساعد على منافسة اي بنوك عالمية .. وقال : إن البنك يحرص على إدخال احدث الأنظمة الآلية البنكية مثل النظام البنكي الشامل (فينكس) والذي يعمل على ربط الإدارة العامة للبنك بمختلف الفروع على مستوى محافظات الجمهورية ،إضافة إلى إدخال نظام البطاقات البنكية الذكية والاشتراك في شبكة الفيزا العالمية.. مشيراً الى التحولات الجديدة التي شهدها البنك مؤخراً خلال الثلاث السنوات الماضية وكان من اهمها تأمين البنية التحتية للبنك من خلال إعادة تجهيز الفروع وإيجاد أجواء جاذبة للعملاء إضافة إلى تأهيل الكادر البشري عبر برنامج تدريبي مكثف للموظفين وتحسين أحوالهم المعيشية وتقديم الرعاية الصحية لهم ولأسرهم ومساعدتهم على تعليم أبنائهم. مشيرا في هذا الصدد إلى استضاف البنك في مقره الرئيسي بصنعاء قادة بعض العمل المصرفي الخليجي لتأسيس بنك جديد (خليجي- يمني) يستوعب الحجم الكبير لمبالغ الاستثمار ، ويطعم بالخبرات والكفاءات الخليجية المتقدمة في هذا المجال ،ويساهم في عملية التنمية ، ويتمكن من المنافسة القوية لأي بنوك خارجية. منوهاً إلى أن هذه الخطوة الأولى من نوعها في مساعدة إدماج البنوك المحلية في نشاط السوق الخليجية ونافذة يطل منها القطاع المصرفي اليمني على العالمية. هذا وكان تقرير صادر عن البنك قد اظهر أن ارتفاعا في ودائع ومدخرات البنك بلغت حتى نهاية العام الماضي 48 ملياراً و426 مليون ريال ،مقارنة ب 21 مليار و783 مليون ريال في 2005م ، في حين بلغ صافي ايرادات البنك من الفوائد 2 مليار و747 مليون ريال مقارنة بحوالي مليار و405 مليون ريال في 2005. وقال التقرير ان البنك حقق في العام الماضي ارباحا صافية بلغت 512 مليون و758 ألف ريال ، فيما بلغ صافي ايراداته من العمليات المصرفية 4 مليار و12 مليون و546 ألف ريال مقارنة ب 753مليون و577 ألف ريال في عام 2005م. وبحسب التقريرقفد بلغ إجمالي القروض والتسهيلات التي منحها البنك في 2006حوالي 15 مليار و398 مليون ريال بزيادة مليار و580 مليون ريال عن العام السابق له.
