استنكر يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، تقليل عدد ضحايا فض اعتصامي رابعة والنهضة، وقال "مهما حاولوا أن يقللوا من العدد سواء كانوا 1200 شخص أو 3 آلاف ماتوا، هل يذهبون هدرا، هؤلاء قتلوا ظلما". وانتقد القرضاوي في خطبته اليوم بجامع عمر بن الخطاب بالدوحة، التحقيق مع اللاعب محمد يوسف، الفائز بالميدالية الذهبية في بطولة العالم للكونج فو بروسيا، بعد ارتدائه «تي شيرت» عليه «شعار رابعة» قائلا: «هذا الشاب أعلن أنه مع أهل رابعة فجُنّ جنون هؤلاء.. وقام أحد القضاة يقول اسحبوا منه الجنسية.. رجل عاش في مصر وآباؤه في مصر، كيف تسحب منه الجنسية؟!.. هؤلاء فقدوا دينهم وعقولهم ويرتكبون الحماقات». كما استنكر القرضاوي الهجوم الذي لاقاه اللاعب محمد ابو تريكه بعد خسارة المنتخب المصري في امام غانا 1-6 في تصفيات كأس العالم رغم ان ابو تريكه الذي وصفه ب"المؤمن" ،في اشارة الى دعمه للمسيرات المطالبة بعودة الرئيس المنتخب محمد مرسي، هو من سجل الهدف المصري. وواصل القرضاوي انتقاد السلطات الحاكمة في مصر بقوله؛"كانت مصر مع سوريا حتى الساعات الأخيرة تتجه لمساندة إخواننا في فلسطينوسوريا، وإذ بمصر تتجه إلى حرب المصريين وتحارب أهل غزة، وتمنعهم من الخروج للاستشفاء والحصول على ما يريدونه من متاع وملبس.. هؤلاء ركبوا الموجة سيأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر، يضيقون على أهل غزة ويفسحون المجال على الإسرائيليين". وأضاف القرضاوي :"نعجب لسكوت الأمة الإسلامية على اليهود ودخولهم واقتحامهم المسجد الأقصى.. اليهود يريدون أن يقيموا كنيسا في ساحة حائط البراق , هناك جمعيات كثيرة فى العالم العربي وفي القدس، أين هؤلاء لماذا لا تثورون وتدعون الأمة للثورة، إننا إذا سكتنا على هذا سنصبح يوما نجد اليهود وقد فرضوا نفسهم ومؤسساتهم وأفكارهم ومشروعاتهم على الأمة الإسلامية داخل المسجد الأقصى». وعقب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على المساعدات المالية التى تقدمها دول عربية إلى مصر، متسائلا: «لماذا لا يدفعونها لتسليح السوريين، هل تمدهم الدول العربية التى مدت مصر بمليارات كانت أحوج أن تمد إلى سوريا».