توعد تنظيم القاعدة في اليمن بالثأر من الحوثيين الشيعة بسبب هجومهم على أهل السنة في دماج بمحافظة صعدة. وقتل العشرات من أهل السنة خلال الهجوم الذي شنه الحوثيون على دماج في الأيام الأخيرة. وخرق الحوثيون اتفاقا لوقف إطلاق النار تم بوساطة لجنة رئاسية وواصلوا قصف أهل السنة في دماج. وقال حارث بن غازي النظاري عضو القاعدة موجها كلامه لأهل السنة في دماج "نقول لكم إن جرحكم هو جرحنا وإن مأساتكم هي مأساتنا وإن عدوكم هو عدونا.. فلننس كل خلاف فاليوم يوم التناصر والتعاضد." وأضاف قائلا للحوثيين "أما نحن فنقول لكم إن جرائمكم ضد اهل السنة لن تمر دون عقاب أو تأديب." وقارن بين القتال في شمال اليمن وبين الحرب في سوريا, وقال حارث ان هذا الحصار لا يختلف عن المفروض على غزة او حمص او ريف دمشق. وليست هذه المرة الأولى التي يدخل فيها تنظيم القاعدة في خط المواجه مع الحوثيين فقد تبنى في ديسمبر من عام 2010 مقتل المرجع الشيعي بدر الدين الحوثي , حيث أصدر مركز الفجر التابع لتنظيم القاعدة يومها بيانا تبنى فيه قتل بدر الدين الحوثي الذي قال البيان أنه توفي على أثر قيام انتحاري من القاعدة يدعى أبو عائشة الصنعاني الهاشمي بتنفيذ عملية انتحارية في موكب لعدد من كبار قاعدة الحوثيين في محافظة الجوف تزامنا مع الاحتفال بعيد الغدير , وذكر بيان القاعدة أن تلك العملية قتل فيها أكثر من ثلاثين، فرداً من الحوثيين .