نجا دبلوماسيان ألمانيان في السعودية من الموت بعد أن أطلق عليهما مجهول النار في المنطقة الشرقية مساء أمس الاثنين، ووصفت السلطات السعودية الحادث -الذي لم تقع فيه إصابات- بأنه "اعتداء آثم". ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بيانا صحفيا للناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية يفيد بأن شرطة محافظة القطيف تلقت بلاغا عن تعرض سيارة دبلوماسية للسفارة الألمانية بالمملكة أثناء وجودها ببلدة العوامية "لإطلاق نار من مجهولين". وأضاف البيان أن إطلاق النار أسفر عن احتراق السيارة "ونجاة راكبيها الألمانيين اللذين يحملان الصفة الدبلوماسية، وذلك بمساعدة أحد المواطنين" وأن الجهات الأمنية المختصة تتولى "متابعة الاعتداء .. لتحديد المسؤولين عنه". من جهتها، أكدت متحدثة باسم الخارجية الألمانية وقوع الحادث قائلة إنه "لم تقع إصابات" فيه، وأوضحت أن السفارة في الرياض "بدأت تحقيقا" فيما جرى. يُشار إلى أن المنطقة الشرقية تشهد بعض الأحداث المماثلة بين الفينة والأخرى، كما شهدت محافظة القطيف وأرجاء أخرى بنفس المنطقة تجمعات احتجاجية محدودة مطلع العام الماضي بالتزامن مع التحركات التي كانت تجري بالعديد من الدول العربية، وخاصة البحرين المجاورة.