لقي طفلان مصرعهما وأصيب ثلاثة آخرون - صباح أمس - بينهم والدة الطفل وجدتهم عندما حاول والد الطفلين إحراق المنزل الذي يسكنان فيه بمنطقة المناخ مديرية المظفر وسط مدينة تعز بمادة البنزين. وطبقًا لمصادر محلية ل "مأرب برس" فإن الطفلين المتوفين هما ابراهيم معاذ محمد عبدالغفار، ثلاث سنوات، وأفراح، 5 سنوات، وأن والدهما هو المتسبب بحريق المنزل الذي يسكنون فيه، والذي أصيبت فيه زوجته ووالدته وأحد إخوانه. مصدر أمني أوضح ل "مأرب برس" أن الجاني والمدعو محمد عبدالغفار كان مسجونا قبل شهرين بالسجن المركزي بتهمة إطلاق الرصاص على زوجته ومحاولة قتلها بسبب مشاكل أسرية بخصوص رغبته في بيع المنزل الذي يعيشون فيه، وأنه خرج من السجن بعد تنازل زوجته عن القضية، وأن إحراق المنزل تم بواسطة مادة البنزين الذي استخدمه رب الأسرة، والذي أصيب فيه بإصابات متوسطة. إلى ذلك قالت مصادر خاصة في مطار تعز الدولي ل "مأرب برس": أن كلبًا صغيرًا تسبب بعدم هبوط طائرة على الرحلة "130" في مطار تعز الدولي كانت قادمة من مدينة جدة ما اضطر قائدها إلى تحويل مسارها باتجاه مطار عدن الدولي. وبحسب تلك المصادر فإن سلطات المطار عجزت عن التعامل مع كلب صغير تواجد في مدرج الهبوط مما حول الطائرة وعلى متنها 130 راكبا إلى مطار عدن، وأن جميع الركاب من محافظة تعز، وأنهم أصروا على عدم مغادرة الطائرة فور هبوطها في مطار عدن.. مطالبين بالعودة إلى مطار تعز، مما حذا بقائدها بالطيران مرة أخرى إلى مطار تعز.