في أول رد فعل شعبي عفوي على إعلان السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائهم من قطر، أطلق مغردون خليجيون حملة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تحت عنوان كلنا سفراء في قطر، أعربوا فيه عن تضامنهم مع دولة قطر وتأييدهم لمواقفها ومناصرتها للقضايا العربية العادلة، وأعربوا عن أملهم أن تعيد دولهم النظر في قرار سحب السفراء ، مشيرين إلى أن قطر في قلوب أهل الخليج جميعا، وبيوتهم سفاراتها، وهم جميعا سفرائها. وخصص مطلقوا الحملة العفوية وسما خاصا يحمل اسمها تحت عنوان " #كلنا_سفراء_في_قطر"، وتفاعل الكثيرون مع الوسم من بلدان خليجية عدة، وهو الوسم الذي لاقى استحسان المغردين القطريين وردوا بالشكر لكل شعوب الخليج التي رفعت صوتها "كلنا سفراء في قطر". وكان من بين المتفاعلين مع الوسم المغرد المواطنون السبعة @ newbedon أعرب عن تأييده لموقف قطر، قائلا :" إذا سحبت الحكومات الخليجية من يمثلها في دولة قطر .. فنحن الشعوب نقول #كلنا_سفراء_في_قطر" أما المغرد وش السالفة؟؟ @ wahthappend "، فغرد قائلا : "قطر تدفع ثمن المروءة، ومناصرتها لحلم ربيع الشعوب العربية في غد حر، كريم، ديمقراطي. #كلنا_سفراء_في_قطر" بدورها قال المغرد ظافر الشهري @ Dafer_al_shehri "حنا أهل ياهل قطر اخوان لا اكثر كثير علاقه تتعدى الاطر ولا يمثلها سفير". أما المغرد حمد الشامسي @ alshamsi789 فغرد قائلا "الخلافات السياسية لا تفرق شعوب تعلم أن مصيرها واحد ... #كلنا_سفراء_في_قطر". المغردة عفراء عبدالله @ afraabdullah1 قالت بدورها أنه "إذا كان سبب سحب السفراء وقوف قطر بجانب العالم الإسلامي فعفراااء أول السفيرات في قطر". المغردة خولة عقيل الحمّادي @ KhawlaAqeel علقت على الحملة، موجهة الشكر للمشاركين، بها قائلة :"ثلاثة سفراء سُحبوا من #قطر وفي المقابل آلاف من أبناء الخليج يغردون ب #كلنا_سفراء_في_قطر شيء يُثلج الصدر فشكرا لكم". وأعلنت كل من السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من قطر أمس، وبرّرت هذه الدول خطوة سحب السفراء بعدم التزام قطر، باتفاق مبرم في نوفمبر الماضي، يقضي أن تلتزم قطر " بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر". وعقبت قطر على خطوة سحب السفراء معربة عن أسفها واستغرابها، وقال مجلس الوزراء القطري في بيان إن تلك الخطوة لا علاقة لها بمصالح الشعوب الخليجية وأمنها واستقرارها، بل لها صلة باختلاف في المواقف بشأن قضايا واقعة خارج دول مجلس التعاون.