حذر متخصص في شؤون الأسر السعودية في الخارج المسافرين من سماسرة الزواج في الخارج، الذين يزيد نشاطهم في هذه الفترة من كل عام ويتربصون بالمسافرين داخل المطارات وخارجها خاصة في الدول العربية، مبيناً العواقب الوخيمة التي تترتب على مثل هذه الزواجات المشبوهة، التي تعددت أشكالها وطرقها ومسمياتها. وأوضح عبد الله الحمود رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج (أواصر)، أن هدف هؤلاء السماسرة جني أكبر قدر من المال خلال هذه الفترة، التي تعد موسماً لهم يتفننون في استدراج الضحية وإقناعه وإغرائه بهذا الزواج. في مايلي مزيداً من التفاصيل: حذر متخصص في شؤون الأسر السعودية في الخارج، المسافرين من سماسرة الزواج في الخارج والذي يزيد نشاطهم في هذه الفترة من كل عام ويتربصون بالمسافرين داخل المطارات وخارجها، مبيناً العواقب الوخيمة التي تترتب على مثل هذه الزيجات المشبوهة، والتي تعددت أشكالها وطرقها وأسماؤها. وأضاف عبد الله الحمود رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج (أواصر)، أن هدف هؤلاء السماسرة جني أكبر قدر من المال خلال هذه الفترة، والتي تعد موسماً لهم يتفننون في استدراج الضحية وإقناعه وإغرائه بهذا الزواج. وتمنى الحمود من المواطنين قبل الإقدام على مثل هذه الزيجات والتفكير في العواقب الوخيمة التي تحدث بعد هذا الزواج، والنظر إلى الإحصائيات والمشكلات التي حدثت من هذه الزيجات، وذلك من خلال الأسر المفككة والأطفال الذين ذهبوا ضحية هذه الزيجات. ولفت إلى أن الجمعية اكتشفت هذا العام أن 70 في المائة من السعوديين المقيمين في الخارج هم نتاج الزواج المختلط، و30 في المائة مهاجرون في الماضي مثل الموجودين في الكويت والبحرين وغيرهما من الدول. والجمعية تخطط إلى توجيه جميع طلبات المواطنين للزواج من أجنبيات في الخارج إلى ملفات الأسر السعودية المقيمة في الخارج التي لديها فتيات في سن الزواج، والجمعية تسعى من خلال استراتيجية إلى ربط كل من له رغبة فعلية في الزواج من الخارج وتنطبق عليه جميع الشروط بالتوجه إلى الجمعية التي لديها ملفات بالأسر السعودية المقيمة في دول تمَّ حصرها وهي مصر، لبنان، سورية، اليمن، والمغرب وإندونيسيا. وبيَّن أن الجمعية تهدف إلى تقديم العون والمساعدة الممكنة للأسر السعودية المحتاجة والمقيمة خارج المملكة والتي تكونت من طرفين يحمل أحدهما الهوية السعودية، مع العمل على توفير مستلزمات ومتطلبات إعادة هذه الأسر للوطن والتنسيق مع الأجهزة الحكومية المختلفة لتوفير الاحتياجات الضرورية اللازمة لمن يعود إلى الوطن، إلى جانب أن الجمعية تهدف إلى إعداد الدراسات والبحوث اللازمة لدراسة هذه الظاهرة ورفع ما يتم التوصل إليه إلى الجهات الحكومية المختصة. وأشار إلى الجمعية قدمت مساعدات لأكثر من 600 أسرة في دول متعددة، كما نجحت في إعادة أكثر من 28 أسرة من مصر، سورية، لبنان والسويد، وكشف عن العمل على إعادة أسر من الأردن والمغرب، مشيرا إلى أنه حالياً يتم إعادة أسرة واحدة أسبوعياً من الدول التي تركز الجمعية البحث فيها، متوقعا عودة أكثر من 50 أسرة سعودية خلال هذا العام. من جهته، حذر الشيخ إبراهيم الطلحة أحد علماء الدين والمشرف العام على قناة زواج من شركات متكونة من سماسرة للزواج في الخارج، مؤكدا وجودهم في المطارات وفي الأماكن التي يوجد فيها المواطنين في الدول العربية. وقال أن العلماء حرموا زواجين الأول بنية الطلاق والآخر السياحي، مشيرا إلى أن بعض العلماء يرون جوازه فإنه مقيد. وأكد أن الزواج من الخارج شوه سمعة الخليجيين والسعوديين بشكل خاص، وأنهم أصحاب شهوة فقط يتزوجون لمدة أسبوعين ثم يطلقون، غير آبهين لما يترتب على هذه الزيجات. وكشف الطلحة عن سعودي تزوج 137 مرة جميعها زواجات بنية الطلاق، لافتا إلى أن الشخص لم يستقر نفسيا لسلوكه هذا الطريق، وأصبح في عمر متقدم.