عقدت الهيئة التنفيذية للمجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وارخبيل سقطرى يوم أمس بمحافظة المهرة دورتها الاعتيادية برئاسة الشيخ توكل سالم ياسين رئيس الهيئة التنفيذية بمشاركة رؤساء المنظمات الشبابية – والنسائية بمديريات المحافظة – اليوم الاثنين 12\5\2014م بالغيضة . ووقفت في اجتماعها هذا امام جملة من القضايا وفي مقدمتها التقرير التحليلي التقييمي المقدم من الأمانة العامة حول نشاط هيئات المجلس العام خلال الفصل الاول لعام 2014م وخلصت الهيئة التنفيذية في دورتها هذه الى الإشادة بالموقف الثابت والراسخ لا بناء محافظتي المهرة وارخبيل سقطرى وكافة هيئات المجلس العام المتمسك بخيار اقليم المهرة وسقطرى المستقل على حدود 67م ورفضهم لمشاريع الضم والالحاق بما يسمى بإقليم حضرموت وغيره من المسميات. كماتشيد الهيئة التنفيذية بالموقف والدور البارز لمنظمات الشباب ومنظمة المرأة بمحافظتي المهرة وسقطرى الداعم والثابت المتمسك بخيار الاقليم المستقل على حدود 67م ورفضهم للضم والالحاق .. مثمنة موقف ابناء محافظتي المهرة وارخبيل سقطرى الشجاع المتمثل بعدم السماح بتدشين او تطبيق أي فعاليات لمخرجات الحوار على واقع هاتين المحافظتين مالم تلبي خيار اقامة اقليم المهرة وسقطرى المستقل على حدود 67م تنفيذا لقرار المجلس العام وهيئاته المختلفة. وتشيد الهيئة التنفيذية بالموقف المشرف للسلطة المحلية والاحزاب السياسية بالمحافظة المتمسك بخيار اقليم المهرة وسقطرى المستقل على حدود 67م ورفض الضم والالحاق لما يسمى بإقليم حضرموت وفق ما جاء في بيانها الصادر بتاريخ 11\2\2014م . وتطالب الجميع بالثبات والانحياز للخيار الشعبي لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى وسيظل المجلس العام وكافة هيئاته في مقدمه الصفوف ويدا بيدا مع كل المكونات والفعاليات السياسية والطيف الاجتماعي في محافظتي المهرة وارخبيل سقطرى في الاستمرارية والثبات على هذا الموقف في هذا الظرف والمشهد السياسي المعقد الذي تشهده الساحة اليمنية واعتبار تمسكنا بخيارنا هو الضمانة الأكيدة في الحفاظ على خصوصيتنا وهويتنا التاريخية والثقافية واللغوية. وتهيب الهيئة التنفيذية بكل ابناء محافظة المهرة في كافة المديريات بالحفاظ على السكينة العامة وحالة الاستقرار الامني وان يتحمل الجميع المسئولية الوطنية في عدم جر محافظتنا الى بورة الفوضى وعدم الاستقرار الذي تعاني بعض المحافظات اليوم. كما تطالب الهيئة التنفيذية السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية بالمحافظة على التأهب واليقظة في سبيل الحفاظ على حالة الامن والاستقرار وتجاوز الاختلالات الأمنية التي شهدتها مديرية الغيضة مؤخرا وتعزيز العلاقات والتنسيق مع كل الاطراف السياسية والمكونات الاجتماعية بالمحافظة في سبيل استتاب الامن والسكينة العامة التي تنفرد بها محافظتنا واعتبار هذه المهمة مسؤولية الجميع دون استثناء في ظل هذا الوضع الحساس الذي تعيشه الساحة اليمنية .
