لا يزال الطلاب اليمنيين الدارسين بالأردن يعانون حتى اليوم الأحد من تأخر تسليم مستحقاتهم " الربعية " مبدين غضبهم واستهجانهم لهذا التأخير غير المبرر والذي يعد واحداً من أسباب المعاناة التي يتجشمونها كل مرة دون أن يعرفوا السبب وراء التأخير . الملحقية الثقافية من جانبهاف ي اتصال أجراه مراسل " مأرب برس" بعمان قالت "ان المستحقات موجودة وهي في انتظار توقيع سعادة السفير اليمني، الذي يبدو انه في إجازة ولن يعود إلا يوم الأربعاء القادم . وعلم مراسل مأرب برس بالأردن _من مصادر موثوق_أن السفير حسين طاهر بن يحيى سيضطر لقطع إجازته وسيعود إلى عمّان قادماً من صنعاء بهدف إنهاء معاناة الطلبة التي وصفها عدد منهم بأنها " مهزلة وشيء لا يصدق " مضيفين : " هل يعقل ان نظل نتابع الملحقية الثقافية في ظروف صعبة كهذه لا سيما ونحن مقبلون على امتحانات نهاية الفصل الصيفي؟ او ليس عيباً على أن تكون الملحقية عاجزة عن ترتيب حسابات الطلبة وتحويلها الى البنك خاصة وانها كل ثلاثة أشهر ، فكيف بها اذا كانت كل شهر؟ " . متسائلين : لماذا يُربط مصيرنا بمصير الآخرين ؟ في إشارة لأحاديث تدور حول " إصلاحات " يقوم بها الملحق الجديد الذي عُينَ موخراً بهدف رفع (كشوفات المتعثرين) وحل (الإشكاليات المالية العالقة) . وأبدى كثير من الطلبة استعدادهم ،رغم كل الظروف، لاعتصام مفتوح للضغط على الملحقية الثقافية اليمنية في عمّان للتسريع وعدم تأخير مستحقاتهم مرةً أخرى، كون هذه الظاهرة تتكرر كل ربع رغم وعود قطعها وزراء التعليم العالي وآخرهم الدكتور صالح باصرة وتعهدوا بعدم تأخير المستحقات إلا شيئاً من ذلك لم يتحقق . وقالوا بانهم سيرفعون بمذكرة احتجاج إلى رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي والمالية للنظر في مشاكلهم والبت في ايجاد حلول مناسبة وعاجلة، يذكر أن آخر مرة تسلم الطلاب مستحقاتهم في 17 ابريل 2007م أي قبل مائة يوم ، وهم حتى كتابة الخبر لم يعلموا من هي الجهة التي تقف وراء عرقلة وتأخير المستحقات .