أكد خطيب ساحة الحرية بتعز الشاب توفيق عبد الملك فرحان تجريم مفجري المساجد والمدارس ودار القرآن وأبراج الكهرباء وأنابيب النفط وقطّاع الطريق والعاملين على تعطيل حركة الشاحنات والسيارات . وأضاف فرحان في خطبة الجمعة اليوم : أن الارهاب لا دين له ولا جنس ولا وطن ومن يعتدي على الجنود في عمران وصنعاء والجوف مجرم ومتمرد وارهابي ومن يقتل العسكر في عدن ولحج وحضرموت والضالع مجرم وارهابي ومن يقتل الجنود في نقاطهم العسكرية وبيوتهم وثكناتهم مجرم ارهابي. وخاطب الخطيب رئيس الجمهورية قائلا : نشد على أيديكم في مواجهة العناصر والجماعات المسلحة في ابين وشبوه ونبارك لكم ما تحقق من نجاح .. وتابع :"يا رئيس الجمهورية عيب علينا بعد الثورة ان يضل شباب الثورة في المعتقلات فيما قتلة الجنود في عمران يسرحون ويمرحون اين المحاكمات لمن القي القبض عليهم". وأشار إلى أن الشعب اليمني واحد في دينة وهويته واحد في ثقافته وتاريخه واحد في ترابطه الاسرى وعلاقاته الاجتماعية واحد في همه ومصيره واحد تجاه اعدائه وخصومه وقف ابناء الجنوب مع ابناء الشمال للتخلص من الإمامة وكان الشمال منطلقا لمقاومة الاستبداد وامتزج الدم اليمني في كل معارك النضال اليمني بعيدا عن الانتماء المناطقي فانتماؤهم الاكبر لليمن. وقال:" لا عجب ان يكون في طليعة اهداف ثورة سبتمبر واكتوبر واعادة تحقيق الوحدة اليمنية ولا عجب ان تكون دوافع الحروب ابان التشطير لتحقيق الوحدة ولا عجب ان تكون الوحدة اسما لأحزاب تناضل لتحقيق الوحدة ايام التسطير ولا عجب ان يكون كلا الشطرين قبل الوحدة وزارت لتسوية الوحدة عاش اليمنيون يحلمون بالوحدة ويعملون لها حتى جاءت على قدر عام 90 ففرح بها اليمنيون جميعا وسيعمل اليمنيون على اعادة الروح للوحدة وتخليصها مما لحق بها من تشويه وإساءة في عهد صالح الذي افسده كل جمال في حياتنا ليعيدوا لها القها وبريقها.