كشفت مصادر أوزبكية بأن "السلطات اليمنية تعتقل عثمان علي فخر الدين" أوزبكي الجنسية، كان قد هاجر إلى الجمهورية اليمنية قبل ما يقرب من عشر سنوات، وكان يدرس في جامعة "الإيمان" إلى أن فرضت السلطات اليمنية على الجامعة شروط قيد ت جميع الطلاب الأجانب، بسبب الضغوط الأمريكية بعد أحداث 11/سبتمبر/2001م . وبعد ايقاف قيده من الجامعة بقي عثمان علي فخر الدين في اليمن بإقامة نظامية، وكان قد تقدم بطلب اللجوء لدى مكتب الأممالمتحدة، بسبب ما يتهدده من أخطار من قبل الحكومة الأوزبكية التي تطارد المسلمين الأوزبك في كل مكان. واضاف موقع "اوزبكستان" أن السلطات اليمنية القت القبض على عثمان علي فخر الدين بالرغم من كونه مقيماً بإقامة نظامية ولديه شهادة أممية تثبت أنه لاجئ، إلا أننا توقفنا في نشر الخبر حتى نتأكد من صحته وتفاصيله تماماً. وعثمان علي فخر الدين هذا؛ أخوه الأكبر أحد العلماء والدعاة المشهورين في أوزبكستان، وهو الشيخ الإمام روح الدين بن فخر الدين، وكان من الدعاة إلى الله الذين تطاردهم السلطات الأوزبكية، وقد خطفته الاستخبارات الأوزبكية من كازاخستان في عام 2005م. وقد أورد موقع أوزبكستان المسلمة» نداء إستغاثة " مارب برس " تنشر نصه يا أهل اليمن الكرام! إن رجاءنا في الله، ثم فيكم كي تنهضوا لنصرة أخيكم المظلوم، فهيا بكم إلى إنقاذ أخينا "عثمان علي فخر الدين" من بطش الظلم والطغيان. يا أهل اليمن إننا نرجو من سماحتكم أن تبادروا إلى مطالبة السلطات اليمنية بمساعدة أخيكم المسلم الأوزبكي المظلوم ، وذلك بتقديم الإسعاف العاجل له ونقله إلى مستشفى متخصص لعلاجه، والله يتولى أجركم والنبي صلى الله عليه وسلم قد بشر المحسنين إلى إخوانهم في الدين فقال: "والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه" "من فرّج كربة عن أخيه المسلم فرّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة"