رفضت قبائل خولان بن عامر وهمدان بن زيد أي بدائل لتسوية حادثة المجمع الحكومي من خلال عروض للصلح والتحكيم أقترحها الدكتور رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية واللواء علي محسن صالح قائد المنطقة الشمالية الغربية قوبلت جميعها بالرفض القاطع من قبائل صعده الذين جددوا – في اجتماع لهم أمس- تمسكهم بالموقف الذي تضمنه البيان الصادر يوم الثلاثاء الماضي وحدد مطالبتهم بسرعة محاكمة الجناة والمتورطين في الجريمة التي قالوا إنها مدبرة تستهدف النائب عثمان مجلي وإخوانه ويقف وراءها أطراف وجهات في السلطة محملين السلطات المحلية بالمحافظة مسئولية الحادث الذي أودى بحياة سبعة مواطنين هم 1- سيف مجلي حمود 2- خالد حيشدة 3- أحمد يحيى جرادان 4- عبد الخالق علي صغير 5- علي حسين الشبح 6- فارس محمد كشيم 7- صالح غرزان فيما أصيب ثمانية آخرين هم 1- ياسر حسين فايد مجلي 2- طه حسين فايد مجلي 3- محمد حمود النجار 4- طالب العجل 5- محمد حسين حميدان 6- عبد العزيز خاطر 7- ماهر محمد جرمان 8- عبد الله الأحمدي جدالجدير بالذكر أن صعده شهدت مؤخرا حراكا ملموسا لقطاعات المجتمع المدني التي أدانت حادثة المجمع الحكومي حيث صدرت بيانات تنديد من فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة وفرع نقابة العمال ونادي السلام الرياضي الثقافي وجمعية صعده التعاونية الزراعية متعددة الأغراض والعديد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية التي حذرت من مخططات تستهدف السير بالمحافظة نحو المزيد من التأزم والتآمر على تدمير العلاقات الطيبة بين الدولة وبين مكونات المجتمع في صعدة