قالت صحيفة معاريف العبرية : إن " الجيش الإسرائيلي " يجبر جنوده المهاجرين من غير اليهود على الشروع بإجراءات التهود وحضور الدروس الدينية الخاصة بذلك فور تجنيدهم للخدمة العسكرية وذلك بالأمر ودون أن يترك لهم مجالا للاختيار. وأضافت الصحيفة العبرية أن "الجيش الاسرائيلي" يجبر الجنود على الحضور دروس خاصة بالتهود على أن يقرروا في نهايتها فيما إذا كانوا يرغبون بالاستمرار بإجراءات التهود أم لا..!! وكشفت معاريف أن ما يقارب نصف عمليات التهود التي تجري في إسرائيل تتم داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية حيث سجلت 2200 حالة تهود حتى اليوم ، فيما شهد عام 2007 وحده 1000 حالة تهود . وتقول مصادر في الجيش الاسرائيلي:" إن الهدف من هذا الإجراء هو تعميق علاقة المهاجرين الجدد ( بالشعب اليهودي ودولة إسرائيل ) . في غضون ذلك ، نقلت صحيفة معاريف العبرية عن مصادر طبية في الجيش الإسرائيلي أن مئات "المجندات الإسرائيليات " نقلن إلى العلاج في عيادات خاصة من أجل العلاج، بسبب معاناتهن من مرض فقدان الشهية للطعام.. وأشار ضابط إسرائيلي في الصحة النفسية إلى أن هذه الظاهرة تتعاظم وتنتشر بسرعة أكبر. وقال تقرير طبي صدر عن الجيش الإسرائيلي : "إن هذه الظاهرة لا يتم الإعلان عنها من قبل الجهات المختصة بسبب أن أهالي المجندات يقومون بعلاج بناتهم في العيادات الخاصة بسبب الخجل من معرفة أن بناتهم مصابات بهذا المرض النفسي. وسبق أن كشفت اعترافات "مجندات إسرائيليات" ظهرن في فيلم وثائقي إسرائيلي أخرجته مجندة سابقة، فظائع التنكيل بأطفال فلسطينيين وكيفية انتهاك أجساد الشهداء بعد قتلهم. وروت إحدى بطلات فيلم " لترى ما إذا كنت ابتسم" ، وهي مجندة سابقة في جيش الاحتلال، أنها التقطت الصور التذكارية بجانب جثة شهيد فلسطيني ، بينما قالت صديقتها إنها أجبرت رجلا فلسطينيا على التجرد من كل ملابسه حتى أصبح بثيابه الداخلية، وروت مجندة ثالثة أنها شهدت وقائع تعذيب طفل فلسطيني..!!