سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تم استقباله ب(21) قذيفة مدفعية الشيخ حميد الأحمر وإخوانه وعدد من مشائخ مأرب والجوف وشبوة في ضيافة قبيلة '' جهم ''.. والصلح العام وتجديد الروابط بين آل الاحمر وآل الزايدي ابرز ما في الزيارة
قال الشيخ/ حميد بن عبد الله الأحمر عضو مجلس النواب والهيئة العليا للإصلاح ان دعوة الصلح الشامل بين قبائل اليمن التي أطلقها إثناء تشييع جنازة والده في ميدان السبعين قد لقيت استجابة واسعة وكانت قبائل حاشد أول المبادرين. الشيخ/ حميد الأحمر لحظة وصولة الى وادي ذنه/ مأرب وأضاف في كلمته التي ألقاها عقب مأدبة الغداء إمام جموع الحاضرين من مشائخ وأعيان وأفراد قبائل مأرب ان دعوة الصلح التي أطلقها أولاد الشيخ/ عبد الله بن حسين الأحمر لمعرفتهم بمخزون المحبة والمودة الذي يربطه بكافة أبناء اليمن وهدفنا ان يصل اجر الصلح الى والدنا رحمة الله.وأشار الأحمر: إلى انه قد شُكلت لجان للمحافظات وقد استطاعت تلك اللجان عقد عدد من الإصلاح القبلية في محافظة الجوف خلال الفترة السابقة، استجابة للدعوة وسعياً في الخير وفي مأرب هناك تواصل مع إخواننا في كل من قبائل -عبيدة والأشراف - وندعو كافة قبائل المحافظة في كل المناطق الى الاستجابة للصلح حتى تتاح الفرصة للحق والخير.وشكر الشيخ الأحمر باسمه وباسم المشائخ والأعيان الذين معه الشيخ/ محمد احمد الزايدي وقبائل جهم على كرم الضيافة والمشاعر التي غمروه بها والحضور من كافة القبائل المحيطة من مراد وعبيدة والإشراف ونهم وخولان وبني ضبيان وقبائل دهم وغيرهم من الحضور من محافظتي الجوفوشبوة.واعتبر الأحمر ( السما ) الذي حضر من اجله عنوان مودة يعتز بها ويتشرف وهي علاقة ورابط يضاف إلى ما قبله من الروابط مشيراً إلى ان الشهيد /حميد بن حسين الأحمر عندما كان خارجاً من منطقة - برط - الجوف كان متجهاً الى عند الشيخ/ احمد الزايدي والد الشيخ الحالي محمد احمد الزايدي ليتجهوا إلى الجنوب إبان حكم الإمام ، وأوردها كدليل على ان قبائل اليمن كافة قد صاغت ماضي اليمن وتاريخ الثورة المجيد .ووجه الشيخ الأحمر دعوة الى قبائل جهم كافة من اجل توقيع صلح قبلي مع قبيلة الجدعان استجابة لمبادرة أبناء الشيخ الاحمر التي أطلقت عندما تم تشييع جثمان والدهم، وقد وعدت قبائل جهم على لسان الشيخ/ محمد احمد الزايدي الشيخ الأحمر والوفد المرافق له على العمل على توقيع الصلح من قبل جميع اولياء الدم من قبائلهم في القريب العاجل. الشيخ الزايدي والاحمر..تصوير: محمد الصالحي وكان الشيخ حميد الأحمر واخيه هاشم مع وفد كبير مرافق لهم من مشائح حاشد والقبائل يمينه قد وصلوا إلى محافظة مأرب صباح اليوم تلبية لدعوة الضيافة التي وجهها إليه الشيخ/ محمد احمد الزايدي وقبيلة - جهم - بعد تسمية احد ابناء الشيخ الزايدي ولده باسم الشيخ حميد الاحمر،وكان في استقباله في وادي - ذنه - بمديرية صرواح عدد كبير من قبائل محافظة مأرب والتي وقفت صفاً واحداً لاستقبال الأحمر ومرافقيه وقد أطلقت ( 21 ) قذيفة مدفعية ترحيباً بالضيوف. وفي كلمة قبيلة جهم رحب محمد يحي الزايدي: باسم كافة قبائل جهم ومأرب بالضيوف الوافدين الى مأرب الحضارة والتاريخ..وقال: ترحب بكم فجمل ترحيب وفي اليوم الذي يتزامن مع مرور 40يوم على فقيد الوطن والامة الشيخ/ عبدالله بن حسين الاحمر الرجل الذي عاش مجاهداً ومناضلاً بذل الغالي والنفيس وخاض غمار الصعاب وضرب اروع الامثله .في الشجاعة والكرم. محمد يحي الزايدي يُلقي كلمة جهم واضاف:كم هو الشرف عظيم وسعادة تغمر القلوب يصعب وصفها لوجود اولاد الفقيد الراجل بين صفوفنا، ونرى فيهم صورة الوالد تلك الصورة الحية غي اذهاننا والحاضرة في وجداننا، فهذه الجموع الغفيرة في غالبها الاعم هم من اجيال الثورة والذين لامسو خيرها وجنو من ثمارها والتي كانت لوادكم الشيخ/ عبد الله حسين الاحمر الدور الابرز من بين رجال اليمن في حمل لواءها وترسيخ اهداهما وتثبيت دعائمها. هذا وقد حضراللقاء الشيخ محسن بن فريد نائب رئيس حزب الرابطة وعدد من ابناء محافظة شبوة.وفي تصريح ل" مأرب برس " كشف الشريف سالم بن سعود رئيس لجنة الصلح الذي تبناه أولاد الأحمر في بمديرتي مأرب والوادي ورئيس جمعية المستقبل للتنمية والسلم الاجتماعي بمأرب ان لجنة الصلح قد قطعت شوطاً متقدماً في مأرب حيث تم التوقيع على الصلح من قبل الأشراف آل زيد واللجنة في صدد توقيع عدد آخر من الإصلاح بين القبائل في نطاق المديرتين. العديد من المراقبين اعتبروا زيارة الشيخ/ حميد الاحمر بأنها تظهر ( ضيافة ) وتُخفي أشياء كثيرة حيث لوحظ بشكل جلي حضور عدد كبير من مشائخ واعيان قبائل مأرب الذين يمثلون قيادة ملتقى مأرب بالإضافة إلى عدد من مشائخ قبائل محافظتي الجوفوشبوة، قد يدفع باتجاه الضغط على السلطة للاستجابة لمطالب أبناء تلك المحافظات .ووفقاً لمصادر مطلعة فأن الزيارة قد تكون فاتحة للقاءات قبلية قادمة قد يتمخض عنها عقد ( مؤتمر وطني عام لإنقاذ اليمن ) بحسب الأحاديث التي كان بتداولها عدد من المشائخ إثناء الزيارة.