(رسالة مستقبلية لناخبى "السيسى".. لا تجتمع ممسحة البيادة وبطاقة الاقتراع فى يد واحدة، ولذلك قلنا إن "السيسى" دون منافسين ودون ناخبين ودون تعدد حزبى). كتبت المدعوة توكل كرمان هذه الكلمات على حسابها بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وتوكل كرمان لمن لا يعرفها هى أمرأة يمنية ذاع صيتها وقت الثورة اليمنية، التى تحولت إلى حرب ضروس أنتهت بتدخلات خليجية ضمنت الخروج الآمن للرئيس السابق على عبد الله صالح والإعلان عن انتخابات رئاسية مبكرة فاز بها الرئيس الحالى عبد ربه منصور. وقال الكاتب المصري رامي يحيى منذ أن علت موجة الثورة المصرية مرة ثالثة، فى 30 يونيو2013، وأطاح المصريون بتنظيم الإخوان ومندوبهم فى الرئاسة محمد مرسي، وحال السيدة "توكل" مثل باقى الإخوانجية لا يوجد ما يشغلها إلا الشتيمة فى مصر وشعبها وحكومتها وكل من لا ينتمى للتنظيم الدولى لجماعتهم الفاشية. واضاف" مدام "توكل" معذورة هى وكل أشباهها ممن كانوا يعولون على الصعود الدينى فى مصر وتأسيس شرق أوسط جديد فاشى يضمن لإسرائيل حق إعلان كونها دولة يهودية، إذا كانت الولاياتالمتحدة نفسها أرتبكت لفترة مش قليلة من صدمة السقوط المدوى للجماعة الفاشية. وتساءل رامي :"المستفز للبعض والمثير للضحك بالنسبة لى هوتوكل "توكل" على خطاب الجماعة وتوكل الجماعة عليها كواجهة عالمية، فتحولت من ناشطة ذائعة الصيت إلى مونولوجست فاشل لا يعى ما يقول، مع الأحترام لفن المنولوج، فأصبحت تقول كلام يتراوح بين الخيال العلمى والهذيان السياسي، ليس فقط لكونه كلاما عبثيا مثل باقى خزعبلات جماعتها.. إنما لأنه يتناقض تمامًا مع مواقف ال"توكل" ذات نفسها فى وطنها الجميل "اليمن". واشار الى انها لا تتوقف لحظة عن مهاجمة الجيش المصرى وشتيمته ليل ونهار، بينما قبلت التكريم من جيش بلادها فى نوفمبر 2012 وقال توكل لا تتوقف عن السخرية من دستورنا منذ بداية عمل لجنة الخمسين وحتى السخرية من المشاركين فى الاستفتاء، فى حين أنها شاركت فى الانتخابات الرئاسية لبلادها التى تمت بناء على "المبادرة الخليجية"، والتى فاز بها نائب على عبد الله صالح، وكانت دعايته فيها صور له مع على عبد الله صالح . واضاف "ودلوقتى بتشتم كل من سينتخب السيسي، بعيد عن أن باب الترشح لم يفتح بعد.. وبعيدًا عن أن الإنسان له يدين يمكن أن يمسك بطاقة الأقتراع فى يد وبالآخرى يلطش أى شخص يتطاول عليه، بعيدًا حتى عن أن صياغة جملة المدعوة "توكل" بها مشاكل على مستوى بنية اللغة. وقال":فقط أحب أن أذكر السيدة "توكل" بأنها ناشطة يمنية وزوجة وأم، يعنى المفروض ست مش فاضية، لكن سرعة تدوينها على كل من فيس بوك وتويتر طوال اليوم يشكك فى أنها من يدير هذه الحسابات أومن يدير حياتهاأما الأهم فهوحال الأنتخابات الرئاسية اليمنية التى شاركت فى التصويت فيها بمنتهى الفخر، هذه الأنتخابات التى لم تشهد سوى مرشح واحد فقط، أه والمصحف، ورغم ذلك كان هناك إصرار على تسميتها "انتخابات" وليس "استفتاء"، أما بطاقة الاقتراع نفسها فكانت عبارة عن صورة المرشح الوحيد وأمامها خانة وحيدة. مدام "توكل"... كنتى بتقولى إيه حضرتك؟ أخبار من الرئيسية أتهم "الإخوان" بالوقوف وراء مذبحة حضرموت : تصعيد إعلامي مؤتمري ضدالإصلاح التنظيم الناصري بالحديدة يشن هجوما حادا ضد الإصلاح ويصفه بالمفسد عمران: التوتر يتصاعد ومحتجون ينصبون خياماً في مداخل المدينة واللجنة الرئاسية تغادر إلى صنعاء مصدر : توسيع مجلس الشورى تنفيذاً لتفاهمات رئاسية مع أطراف عدة لتمثيلها في السلطة