أكد مصدر سياسي رفيع للمساء برس أن الأزمة لا تزال محتدمة بين الرئيس هادي والإخوان في اليمن على خلفية مطالب وضغوطات رفض الرئيس الخضوع لها أو تنفيذها . وكشف المصدر عما أسماه "القشه التي قصمت ظهر البعير" بين هادي والإصلاح والمتمثلة برفض الرئيس الزج بالجيش في الدخول في حرب ضد أنصار الله الحوثيين وهذا ما أكدته التعيينات العسكرية المؤخرة . وأكد المصدر أن موقف الرئيس واضح من هذا الأمر وأن ضغوطات الإصلاح وحملته الإعلامية ضد الرئيس كانت على خلفية هذا السبب إضافة الى أسباب أخرى تتعلق بتعيينات محافظين ووكلاء محافظات علاوة على مطالب بتعيين عشرات القياديين والمحسوبين على الإصلاح كأعضاء في مجلس الشورى . وتشن وسائل إعلام الإصلاح حملة إعلامية تهاجم الرئيس هادي ووتتهمه بالفشل وتتوعده بمصير صالح . أخبار من الرئيسية الرئيس يعيد صياغة تحالفاته : إنفراج العلاقة بين هادي والمؤتمر وعقد لقاء تمهيدي برئاسته في خطوة مفاجئة وخطيرة : مسلحو الإصلاح ينتشرون في تباب ومواقع داخل العاصمة صنعاء فيديو يظهر أكبر وأخطر تجمع للقاعدة منذ سنوات يحضره ولي عهد الظواهري في اليمن الإعلان عن أول جائزة للصحافة الإليكترونية اليمنية - الشروط