نفى مصدر رفيع في الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني، صحة ما نشره موقع "الخبر" من أن قيادة الحزب الاشتراكي تدخلت عند رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، لوقف الحرب على الحوثيين في محافظة عمران. وقال المصدر في تصريح ل"الاشتراكي نت": لما كان الخبر في حد ذاته يحمل هادي مسؤولية الحرب، فإن صياغته قد تمت على نحو فيه من الابتزاز ما يوحي بأن هناك خبرة متراكمة استخدمت في صياغته. وأضاف المصدر: الرئيس هادي لم يكن هو من أشعل الحرب في المنطقة، وإنما أشعلتها أطراف أخرى، وفي عمليات متواصلة ومستمرة، تواصلا مع النزعة الاستئصالية الدميمة التي حملتها هذه الحروب سابقا وحاليا، وأصبح من الضروري أن يظهر هؤلاء جميعا في الصورة بوضوح، بدلا من التلفق بألبسة أخرى لتغطية حقيقة كل الذين تفيدوا سلاح الدولة، وهم شركاء في هذه الحرب. وقال إن موقف الحزب الاشتراكي من هذه الحروب، بما في ذلك حيازة السلاح من قبل الأطراف التي تفيدت الدولة في حروبها السابقة، معروف للجميع، وهو يرى أن هذه الحروب وإقحام الدولة فيها هو مواصلة لإضعافها وتفيدها في نهاية المطاف. وأكد المصدر أن إقحام الاشتراكي بمثل هذا الخبر هو خلط ساذج للأوراق يفتقر إلى المهنية، باعتباره خبرا سياسيا يهدف إلى تشويه الموقف النزيه للحزب الاشتراكي، والذي عبر عنه على أكثر من صعيد من خلال إدانته لهذه الحروب وأطراقها والعناوين التي تجري في ظلها. وأضاف: ليس غريبا على ملاك هذه المواقع ممن أغرقوا البلاد في حروب سابقة، ويغرقونها الآن في حروب جديدة، أن يلجأوا إلى مثل هذه الأخبار الملفقة. وقال المصدر: لقد نادى الاشتراكي مرارا لضرورة أن تضع الدولة استراتيجية واضحة تجاه هذه النزاعات، تنطلق في الأساس من مخرجات الحوار الوطني. كما دعا إلى ضرورة إصدار قانون ينظم حيازة وحمل السلاح، وإدانة حملات التعبئة والتحريض التي تجري تحت عناوين الفتنة الدينية والطائفية التي تمارسها أطراف الصراع، وأن يكون هدفها في الأساس هو حماية الشعب والدولة، منطلقة في مهمتها تلك من تجنب تكرار الممارسات القديمة التي جعلت من الدولة مخزنا لتسليح المتصارعين، وعليها أن تدعو كافة الأطراف السياسية، بمن فيها الأطراف المتصارعة، لتطويق هذه الحروب والصراعات، وذلك من منطلق الشراكة السياسية التي أقرها مؤتمر الحوار الوطني. وذكر أن الإصرار على بقاء المشهد على هذا النحو الذي تعطلت فيه الحياة السياسية، إنما يعيد إلى الأذهان رغبة الأطراف المسلحة في فرض خياراتها، وهو ما يرفضه الحزب الاشتراكي جملة وتفصيلا. وأضاف المصدر: سيظل حديثنا مع الجميع منطلقا من هذه الحقيقة التي نؤمن بها، وهي أن خيارات المسلحين لا يجب أن تغدو خيارات الدولة. مؤكدا أن خيارات الدولة يجب أن تتمثل في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وهذا يتطلب استعادة روح الحياة السياسية، والتشاور مع كافة الأطراف حول كيفية تحقيق ذلك، بما فيه تلك المخرجات التي عالجت كافة القضايا التي ظلت مصدر نزاع طويل في هذه المنطقة من البلاد. أخبار من الرئيسية مسيرات حاشدة رفضاً للزج بالجيش في حرب عمران سم بطيئ وقاتل يسري في أوردة الامير بندر بن سلطان وصحته في تدهور بالغ متحدياً العثور على دليل واحد يثبت فساده : صالح يكشف مصدر أمواله ويقول لست سارقاً في أول رد على سحب الثقة : باسندوة يستعرض إنجازات حكومتة ويصف تركه لمنصبة بالكارثة